سقطت ثلاث قذائف اليوم على مدينة القامشلي بكوردستان سوريا، بعد اندلاع اشتباكات بين الجيش النظام وعناصر من جبهة النصرة في قرة قرب المدينة، فيما اكدت وحدات الحماية الشعبية الكوردية إستنفاراً كاملاً لوحداتها في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وأفادت وكالة فرات نيوز الكردية أنه ومنذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة 12/4/2013، يقوم النظام السوري بقصف قرية دبانة الواقعة جنوب القامشلي والتي يتواجد فيها عناصر من جبهة النصرة، مشيرةً إلى انه تم إستهداف المدينة بقذيفتين تسببتا باضرار مادية دون وقوع اصابات بشرية.
واشارت الوكالة إلى أن القذيفتين سقطتا صباح اليوم على الحي الغربي في المدينة، مبينةً أن الاولى أصابت منزل المواطن بهاء الدين حمو الواقع على حزام المدينة في الحي الغربي، وتسببت بأضرار مادية فقط، فيما اصابت القذيفة الثانية ملحق مدرسة ميشيل صليبا في الحي الغربي تسببت بهدم جزء منها.
الى ذلك أعلن المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن ثلاثة قذائف سقطت على مناطق متفرقة من القامشلي، مؤكداً ان هذه القذائف لم تتسبب بأية خسائر بشرية.
وأكد المكتب الاعلامي للحزب في أوروبا، في بيان له، حصل PUKmedia على نسخة منه، أن هناك مبالغة بشكل كبير في نقل الأخبار من القامشلي، مبيناً أن "ما جرى اليوم صباحاً فقط هو سقوط ثلاثة قذائف في مدينة قامشلو، واحدة في حقول الهلالية دون أية أضرار مادية أو بشرية، والثانية في الحي الغربي اسفرت عن تدمير أجزاء من منزل أحد المواطنين، والثالثة سقطت على مدرسة الزهراء نتجت عنها ضرر في أجزاء من المدرسة".
وأكد البيان أن الوضع الامني في المدينة هادئ تماماً كالمعتاد، مشيراً الى أن "قوات الحماية الشعبية في حالة ثقة عالية بالنفس وهي مستعدة للدفاع عن قامشلو ضد أي خطر يهددها"، داعياً الجميع الى التحلي بالهدوء وعدم نشر أخبار مبالغ فيها من شأنها التأثير على سلامة وأمن المناطق الكوردية. 
وكانت ما تسمى قيادة اللواء 313 في الجيش السوري الحر قد أعلنت في بيان عن ما أسمته بدء معركة تحرير القامشلي.
وذكر بيان لها اليوم، حصل PUKmedia على نسخة منه، أن المعركة بدأت بالسيطرة على مواقع استراتيجية قريبة من المطار والفوج 154.

PUKmedia