 |
الإثنين 10 شباط / فبراير 2025, 01:00
|
|
حزني كدو :سيناريوهات المفاوضات مع حزب العمال الكوردستاني
الخميس 11 نيسان / أبريل 2013, 01:00 كورداونلاين

هناك سيناريو يتماشى وفقا لخطة أردوغان وخطة أوجلان وفريقه والمفاوضات مستمرة , والرأي العام يتفهم ذلك , ثم بعد صيفين من دون عنف , أردوغان يفوز بسهولة في الانتخابات الرئاسية وقد ينجح في تغيير الدستور ويصبح رئيسا بسلطة تنفيذية وبصلاحيات واسعة .
سيناريوهات المفاوضات مع حزب العمال الكوردستانيحكومة رجب اردوغان تتابع عن كثب سياسة اوجلان واتباعه لحل القضية الكوردية ,هذه السياسة التي ليست تقوية لسلطة سجين سجن ايمرالي فقط , بل كانت مفأجاة للمجتمع التركي والكردي معاً. لقد تحول اوجلان فجأة إلى الممثل الشرعي ,الوحيد والقوي للعهد الجديد.الحالة الراهنة للمشاكل ذات اهمية حيوية لمستقبل تركيا ومستقبل الكرد انفسهم , وعلى ضوء استراتيجية الحكومة والتطورات الإقليمية وشروط الكورد.السؤال المهم هو عن اتجاه سير عملية السلام هذه واظن ان هناك اربعة سيناريوهات مختلفة.بادئ ذي بدء , هناك سيناريو يتماشى وفقا لخطة أردوغان وخطة أوجلان وفريقه والمفاوضات مستمرة , والرأي العام يتفهم ذلك , ثم بعد صيفين من دون عنف , أردوغان يفوز بسهولة في الانتخابات الرئاسية وقد ينجح في تغيير الدستور ويصبح رئيسا بسلطة تنفيذية وبصلاحيات واسعة .السيناريو الثاني ,ينطوي على إنقسام داخل حزب PKK والعملية تتطور , وتكون هناك مجموعة غير راضية داخل الجناح العسكري والسياسي لحزب PKK وقد يثير الإنقسام ويمكن وصف هذه المجموعة بالموالية لأوجلان ,أو اولئك الذين خانوه . مايهم هو أن الفريق الوحيد الذي يمكن ان يبقى على قيد الحياة على المدى الطويل هو الذي يتحكم في تنظيم الجبهة وبدون الدعم اللوجستي والشعبي , الخصم الجديد في الجناح العسكري لن يكون فعالا ولن يدوم طويلا , من ناحية أخرى فإن الإنقسام داخل الجناح السياسي لا يؤثر على عملية السلام الجارية .السيناريو الثالث , فشل المفاوضات كيف ! ومتى ! مهمان على حد سواء , إذا فشلت المحادثات بعد الإنتخابات المحلية القادمة سيكون الخبر السار لأردوغان على المدى القصير .المفاوضات قد تفشل في ظل شرطين : أولا: أن يحدد أوجلان سقفا أعلى من أي وقت مضى وهذا يضع أردوغان في موقف صعب .ثانيا : لن يستطع أردغان أن يقاوم الضغط القادم من المعارضة خاصة من حزب الحركة الوطنية بزاعمة بهشلي .السيناريو الرابع , إنقسام حاد بين صفوف الكورد والذي قد يتسبب في نزاع مسلح طويل الأمد وأكثر عنفا والحقيقة أن الحكومة تعتبر أوجلان وحزب العمال الكردستاني وأتباعه الدينمو الوحيد في إدارة القضية الكردية وهذه جعلت من هؤلاء الذي يكرهون حزب العمال الكردستاني مستائين وتعساء ومن بينهم ليس فقط الإسلاميين الكورد وخصوم الPKK المحليين بل بعض من ممثلي الحكومة وغير الحكومة الذين يدعمونهم .الخبرة تبين بأن هذه المجموعات المعارضة لن تكون ملزمة قضائيا ولكن يمكن أن تتحول إلى مجموعات مسلحة وعنيفة لدرجة كبيرة , وهذا الصراع داخل الحركة الكوردية دائما ممكن الحدوث وفي هذه الحالة الحكومة لاتستطيع أن تدير عملية نزع السلاح ولا تستطع مواصلة التفاوض ... سننتظر أي سيناريو من هذه السيناريوهات يمكن أن يتحقق . الرياض 11/4/2013 من الصحافة التركية ترجمة / حسني كدو
|
1328.
مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا
|
|
|
|