تم الاتفاق على هدنة بين جميع الأطراف على وقف الاشتباكات و رفع المظاهر المسلحة على ان تبقى وحدات حماية الشعب على حواجزها وتتابع مهامها في حماية جميع مكونات المجتمع والحفاظ على ممتلكاته العامة والخاصة
الحسكة – نتيجة للظروف التي مرت بها مدينة الحسكة في اليومين السابقين عقد في مركز الأسايش في مدينة الحسكة اجتماعا يوم أمس ضم كل من ممثلين عن حركة المجتمع الديمقراطي و مؤسسة إخوة الشعوب و ممثلين عن التجمع العربي الموحد وعدد من وجهاء العشائر العربية بهدف تهدئة الأوضاع المتوترة في المدينة منذ قيام عدد من المسلحين المواليين للنظام البعثي بالهجوم على دورية من وحدات حماية الشعب في حي الناصرة بالحسكة والتي أسفرت عن فقدان المقاتلان من وحدات حماية الشعب دليل فرهاد وألياس ياسين الشيخة لحياتهما ومقتل وجرح عدد من أفراد تلك المجموعة المسلحة.
ودار في الاجتماع نقاشات عن أسباب ما حدث في حي الناصرة وخلفياته وقد اتفق المجتمعون على ان مثل هذه الأحداث تسيء للعلاقات الأخوية والعيش المشترك في المدينة وان المستفيد الوحيد من هذه الأعمال هو النظام البعثي وأعوانه الذين يعملون على إشعال نار الفتنة بين أطراف المجتمع.
كما تم الاتفاق على ان يسعى الطرفان على ردع نار الفتنة كل من جهته و الوقوف ضد كل من يسعى الى العبث بالعلاقات الأخوية وأكد المجتمعون على انهم سيعملون بكل طاقاتهم للحفاظ على العلاقات الأخوية التاريخية بين ابناء البلد.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على هدنة بين جميع الأطراف على وقف الاشتباكات و رفع المظاهر المسلحة على ان تبقى وحدات حماية الشعب على حواجزها وتتابع مهامها في حماية جميع مكونات المجتمع والحفاظ على ممتلكاته العامة والخاصة على ان تعقد اجتماعات في المرحلة المقبلة للوقوف على إدارة وخدمة المدينة وعدم افساح المجال لظهور أي شكل من أشكال الخلافات.
كما تم إطلاق سراح الأسرى المتواجدين لدا قوات الاسايش من المدينة الذين كان قد ألقي القبض عليهم أثناء الاشتباكات الأخيرة.
هاوار للانباء