توفي الأستاذ عزيز داود سكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكوردي في سوريا إثر نوبة قلبية بعد ظهر اليوم الخميس 11/4/2013، وسيتم تشيّع جثمانه غداً الجمعة الساعة العاشرة صباحاً من أمام الجامع الكبير في عامودا الى مثواه الاخير . 
ويعتبر المرحوم عزيز داوود من المناضلين القدامى ومن رفاق الأستاذ حميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي وأسس حزب المساواة بعد إنشقاقه عن التقدمي مع الأستاذ طاهر صفوك الذي أسس الحزب الوطني الديمقراطي الكوردي .
عزيز داود من مواليد 10  أيار عام 1940  بقرية تل حبش التابعة لمدينة عامودا، أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة القرية وحصل على شهادة الدراسة المتوسطة عام 1957 وفي أواخر هذا العام انتسب إلى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا الذي كان معروفا باسمه الكوردي (party) .
و في الكونفرانس الثاني للحزب الذي انعقد عام 1962 انتخب عضوا في اللجنة المركزية . وفي نفس العام حصل على شهادة الدراسة الثانوية – الفرع العلمي - و انتسب إلى كلية الحقوق في جامعة حلب . وبعد مضي عام أضطر، بسبب بعض الظروف النضالية، إلى سحب أوراقه من هذه الجامعة والذهاب إلى بيروت ومن ثم العودة إلى سوريا.
في عام 1964 انتسب إلى جامعة دمشق ( كلية الآداب– قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية ) وحصل على الشهادة الجامعية في هذا القسم عام1968 . وفي نفس العام أيضاً حكمت عليه محكمة امن الدولة بالسجن، مدة عام ونصف العام ، بتهمة الانتساب إلى منظمة ( انفصالية تعمل لاقتطاع جزء من سوريا) وبحرمانه من الحقوق المدنية، وعلى خلفية هذا الحكم تم تجريده من الجنسية السورية تحت بند(خطر على أمن الدولة).

PUKmedia