سريه كانيه- انسحبت المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة من سريه كانيه بعد أن طالب أهالي المدينة بتدخل وحدات حماية الشعب لتأمين الحماية لهم واخراج تلك المجموعات خارج المدينة، وأدى انسحاب تلك المجموعات إلى عودة وحدات حماية الشعب إلى نقاط تمركزها بعد انسحاب المجموعات المسلحة.
وشهدت مدينة سريه كانيه في الأيام الأخيرة توتراً شديداً وحالة من الاستنفار لدى الأهالي بعد دخول مجموعات مسلحة تابعة لجبهة النصرة للمدينة وقيامها بنصب الحواجز واتباعها لتصرفات استفزازية للمواطنين، مما استدعى لوحدات حماية الشعب لإعادة انتشارها لحماية أهالي المدينة من تلك المجموعات.
وبعد محاولات عديدة من المجلس المحلي المدني المؤقت والمجلسين الكرديين "مجلس الشعب لغرب كردستان والمجلس الوطني الكردي في سريه كانيه" واصدارهما لبيانات منددة بتصرفات تلك المجموعات وإجراء لقاءات مع وحدات حماية الشعب والمجموعات المسلحة.
ولقيت عملية انسحاب المسلحين ترحيباً لدى أبناء سريه كانيه بمختلف طوائفهم وقومياتهم وخرجوا برفقة وحدات حماية الشعب إلى شوارع المدينة معبرين عن فرحتهم بانسحاب المجموعات المسلحة وعودة الأمن والهدوء إلى المدينة ودعمهم وتأييدهم لوحدات حماية الشعب.
يذكر بأن مدينة سريه كانيه خالية من المظاهر المسلحة بعد انسحاب المجموعات المسلحة من المدينة وتعتبر قوات الآسايش التابعة للهيئة الكردية العليا هي المسؤول الوحيد عن الأمن والأمان في سريه كانيه, ويمارس المواطنين حياتهم الطبيعية.
(م – ج/ آ)
هاوار للانباء