الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:52
آزاد جاويش : الصعاليك وبعض المواقع الكوردية المشبوهه يتطاولون على القائد أوجلان




آزاد جاويش : الصعاليك وبعض المواقع الكوردية المشبوهه يتطاولون على القائد أوجلان
السبت 06 نيسان / أبريل 2013, 02:52
كورداونلاين
يوجد بعض المثقفين والكتاب الحقودين المعروفين لدى الأوساط الكوردية بنشرون السموم بين أبناء الشعب الكوردي عن طريق قلمهم المأجور لدى جهات باتت معروفة للجميع وبمساعدة بعض المواقع الكوردية المشبوهه بأجندتها المرتبطة بها

الصعاليك وبعض المواقع الكوردية المشبوهه يتطاولون على القائد أوجلان

أنظار العالم والإعلام من جميع دول العالم توجهت إلى آمد (ديار بكر-مستقبلاً عاصمة كوردستان) في تاريخ 21.03.2013 لسماع رسالة القائد والزعيم الكوردي وأمين عام حزب العمال الكوردستاني (ب ك ك) السيد عبدالله أوجلان المسجون منذ عام 1999 في جزيرة ايمرالي التركية, وقد تم قرأة الرسالة الموجهه إلى الشعبين التركي والكوردي من طرف أعضاء من الحزب السلام والديمقراطية وفي نفس الحين أعضاء في البرلمان التركي, ومضمون الرسالة أو خارطة الطريق الموجهه من القائد أوجلان كانت من أجل بدء مرحلة جديدة لإنهاء الصراع والكفاح المسلح الذي انطلق في أغسطس/أب 1984 وأسفر حتى يومنا هذا إلى مقتل واستشهاد أكثر من 45 ألف شخص من الطرفين.

إنني أجد التصريح من الطرف الكوردي المتمثلة برئاسة اللجنة القيادية لحزب العمال الكوردستاني بالخطوة الإيجابية لحل الأزمة العالقة وإنهاء الصراع بين الطرفين, حيث جاء في التصريح الكوردي رفض جميع التصريحات والمبادرات التي صدرت من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول انسحاب مقاتلي الحزب من الآراضي التركية ومؤكدة لن يتم الانسحاب إلا بضمانات قانونية يصدر من البرلمان التركي لعدم تكرار مأساة ما حصل سابقاً في عام 1999 عندما تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار من طرف واحد وبالرغم من ذلك تم ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني وحينها ألحق الجيش التركي بالحزب أضراراً كبيرة حيث استشهد المئات من المقاتلين وألقي القبض على العشرات وهم ينسحبون من الآراضي التركية, كما أنتقد الحزب تصريحات أردوغان ووصفه بالنبرة المتعالية وأكد الحزب أن السلام لا يتحقق إلا بإرادة الطرفين وعبر الحوار والتفاوض وأن طريقة الأسلوب الذي تحدث عنه أردوغان من أجل سحب القوات الكوردية غير وارد إطلاقاً ويجب توفير أرضية قانونية تساعد على سحب المقاتلين تدريجياً وإقناع المقاتلين على الإنسحاب ضمن الشروط المطروحة وبضمانات.

مع الأسف يوجد بعض المثقفين والكتاب الحقودين المعروفين لدى الأوساط الكوردية بنشرون السموم بين أبناء الشعب الكوردي عن طريق قلمهم المأجور لدى جهات باتت معروفة للجميع وبمساعدة بعض المواقع الكوردية المشبوهه بأجندتها المرتبطة بها وبعضها المتعفنة والمشرف على الموقع لا يتقن اللغة العربية بشكل جيد وأصبحت مواقع عائلية وتجارية لكسب الشهرة والمال وينشرون مواضيع سامة رغم ورود الأغلاط الإملائية في بعضها ويقومون بعدم نشر بعض من المواضيع الآخرى حجة ورود أخطاء إملائية فيها لكن في الحقيقة لم يُنشر من أجل مضمونه الذي لا يحتوي على السموم ولا يتطابق مع أجندتهم, طبعاً هنا لا أقصد كل موقع نشر مواضيع يتهم الكاتب فيها القائد أوجلان بالتنازلات, بل أقصد الموقع الذي ينشر التهم وبالمقابل لم ينشر من يدافع عن القائد أوجلان, وبعض الأحيان ينشرون مواضيع من يدافع عن القائد آبو فقط من أجل مصداقية الموقع لا غير. ومع الأسف بعض المثقفين الآخرين لم يفهموا مضمون رسالة القائد الكوردي أوجلان أو بالأحرى لا يريدون فهمها وقاموا بنشر السموم وأتهموا السيد أوجلان بأنه وبعد جميع التضحيات والآلاف من الشهداء يتنازل عن القضية الكوردية فقط ليخرج من سجنه ويقبل بالمواطنة التركية والبعض يصف القائد وكأنه عدواً للقضية الكوردية والآخرين حتى لا يصفونه في كتاباتهم بكلمة (السيد) علماً يتم اليوم وصف القائد أوجلان في البرلمان التركي بكلمة (السيد أوجلان) والبعض الآخرين لا يصفونه بالقائد الكوردي علماً هو بكل معنة الكلمة قائد كوردي دخل التاريخ إن قبلوا أم لا.

وبعد تاريخ 21.03.2013  شاهدنا إقبال وترحيب معظم الدول ومنها العظمى كأمريكا وأوربا وروسيا على رسالة القائد أوجلان, غير ذلك رحبت جميع الأحزاب الكوردية والشخصيات السياسية ورئاسة إقليم كوردستان برسالة القائد الكوردي أوجلان وأهم شيء رحب الشعب الكوردي بخطة القائد آبو لحل القضية الكوردية في شمال كوردستان بالطرق السلمية وليس التنازلات كما يوصفونه أو يسمونه بعض عديمي الأخلاق السياسية وصعاليك لا قيمة لهم بين المجتمع والأوساط الكوردية, وأقسم أعرف الكثيرين من تلك الشخصيات المتعفنة عندما تطالبهم بمساعدة الشعب الكوردي والتبرع فقط بخمسة يورو فحينها كأنك سحبت روحه من جسده فكيف لتلك الشخصيات أن يخدموا شعبهم وهم أنفسهم غير مقتنعين بذلك والبعض الأخرين كأنهم يعيشون في المريخ أو في كوكب آخر لا تشاهدهم لا في مناسبة الأفراح ولا مناسبة الأحزان ومنعزلين عن المجتمع تماماً وفوق كل هذا يتطاولون على القائد أبو وهو في سجنه وهم جالسين أمام الكومبيوتر في الليل وينامون في النهار ومنهم من يقبضون المساعدات من الحكومات الأوربية وهم لا يريدون العمل من أجل المعيشة بل يريدون نشر السموم وكما قيل (إن غضب رب العالمين على قوماً فجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليل) فماذا نقول تلك الشخصيات يسمونهم بالعامية (هيك أشكال مغضوب عليهم من فوق) وهم مرضى نفسياً وأتمنى لهم من كل قلبي الشفاء العاجل.

1167.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات