الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 22:51
حسين عمر : مجرد رأي حول ما يجري في العاصمة قامشلو




حسين عمر : مجرد رأي حول ما يجري في العاصمة قامشلو
السبت 06 نيسان / أبريل 2013, 22:51
كورداونلاين
لم يعد للنظام أمل في جر الكورد للوقوف معه أو على الحياد على الاقل, دون أن يطالبوا بشيء, ولمعرفته الكلية بعدم إمكانيته الاعتماد على عرب المنطقة , لأنهم في النهاية سيقفون مع من يحكم , بدليل وقوفهم-العرب- في الهول وتل حميس وغيرها مع المجموعات المسلحة

مجرد رأي حول ما يجري في العاصمة قامشلو

توصل النظام الى أن الوضع في قامشلو لم يعد لصالحه ولم يعد لوجوده فائدة لأن السلطة الفعلية ليست تحت سيطرته , كما أن الموارد الاقتصادية لم يعد يستفيد منها

1-توقف ضخ البترول .

2- عدم الاستفادة من عائدات معمل الغاز.

3- إفراغ صوامع الحبوب التي كان يخزن فيها مئات الالاف من الاطنان.

كما أدى ضعف سيطرته الى عدم التحاق شباب المنطقة بجيشه ,

لهذه الاسباب وغيرها, لم يعد للنظام أمل في جر الكورد للوقوف معه أو على الحياد على الاقل, دون أن يطالبوا بشيء, ولمعرفته الكلية بعدم إمكانيته الاعتماد على عرب المنطقة , لأنهم في النهاية سيقفون مع من يحكم , بدليل وقوفهم-العرب- في الهول وتل حميس وغيرها مع المجموعات المسلحة.

باختصار لم تبقى سوى قامشلو -اذا استثنينا الحسكة-من حالة ثنائية السلطة وبقاء النظام فيها فقط لرفع المعنويات ليس الا.ولهذا سيحاول ضرب مكونات المدينة ببعضهم البعض , ليبقى متفرجا" أو ينسحب دون أن يظهر ذلك بشكل هروب أو خسارة لموقع أخر مهم من المواقع التي خسرها أو يخسرها النظام,

ستكون العاصمة قامشلو تسيل لعاب كل من يسول له نفسه العبث بأمنها وهدوءها,,

لا تستغربوا أن يكون للمرتزق محمد الفارس وغيره من أزلام النظام اتصالات مع المجموعات المسلحة التي تتأهب لاستغلال الفرصة والدخول الى قامشلو بحجة حماية العرب أو ما شابه ذلك من الحجج ,طبعا" بعد انسحاب النظام منها والذي أعتقد لن يتعدى اسابيع قليلة أذا جرت الأمور على الشكل المخطط له مسبقا",,

أنها مؤامرة على قامشلو لإفراغها وتدميرها , وفتح الطريق ليتحكم بها الجماعة المسلحة المعادية للوجود الكوردي,,

أنه اتفاق غير مباشر , لنكن حذرين منه,,

ولهذا المطلوب كورديا". توحيد كل الطاقات وتفعيل اللجنة العسكرية التابعة للهيئة الكوردية العليا فورا", محاولة معرفة الاصدقاء من الاعداء في وسط العرب المقيمين أو المستوطنين في المنطقة.

اشراك الاخوة المسيحيين وهم السكان الاصليين في الادارات وأخذ القرارات .

أنه مجرد رأي ,أرجو أن يؤخذ من المهتمين مجمل الجد.

حسين عمر

1368.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات