ديرك - أكد مصطفى عبد العزيز عضو لجنة الاشراف على المعبر الحدودي التابعة للهيئة الكردية العليا في سي مالكا إن فتح المعبر الحدودي ما بين غرب كردستان واقليم جنوب كردستان كان الهدف منه جعله طريقاً للتجارة واستفادة المواطنون منه، بالإضافة الى ادخال المساعدات عن طريقه.

وأشار مصطفى عبد العزيز في لقاء له مع وكالة أنباء هاوار "أن بعض الجهات السياسية تحاول خلق الفتنة في المجتمع واجبار المواطنين على الهجرة وترك اراضيهم على الرغم من ان معظم المناطق والمدن في غرب كردستان تم تحريرها بشكل كلي من النظام البعثي". وتابع عبد العزيز قائلاً "لاحظنا بأن هجرة الاهالي تزايدت بشكل كبير لذا اتخذت الهيئة الكردية العليا قراراً بعدم السماح للأهالي بالعبور من المعبر إلا في حالات محددة".

وأكد عبد العزيز" بأن الهدف من فتح المعبر الحدودي في الأول من شهر شباط المنصرم هو لفتح المجال للأهالي للعمل والتجارة لكن الذي حدث كان عكس ذلك حيث شهدنا هجرةً و فراغاً كبيراً في معظم المناطق في غرب كردستان وحتى بالنسبة للمناطق والمدن المحررة".

ونوه عبد العزيز "ان القرار سوف يكون مطبقاً على العائلات التي تقوم بالهجرة باستثناء الاشخاص الذين يقومون بالتجارة والذين يحملون بطاقة التجارة, والاهالي الذين يواجهون حالات اسعاف اضطرارية من أجل العلاج الطبي وفي حال الزيارة على الاهالي ان يراجعوا مركز الاسايش في المدينة او المنطقة التي يتواجدون فيها".

(س – ع / آ)

هاوار للانباء