الجمعة 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 04:04
عثمان حمو :الأميرة وقاتل البغل




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
عثمان حمو :الأميرة وقاتل البغل
الثلاثاء 26 آذار / مارس 2013, 04:04
كورداونلاين
قامشلو لمن لا يعرفها,كتاب بلا فهرس و بلا نهاية,خريطة سرية للمكان و اللامكان,للزمان واللازمان,منازل من مهارة خيال الطين تتوسع على صدر المكان نحو العنترية,و قناة السويس ,وجرنك,وجمعاية,و الهلالية,و هيمو


دينو قتل البغل

لا أحد يدري كيف دخل عليه إبن خاله سيفو في ظهيرة ذلك النهار الصيفي كحفيد الشيطان,رغم أن إسمه كان يتناقض مع مظهره جملة و تفصيلا حيث كان هزيلا بسمرة داكنة,إنفا بارزا مدببا مائلا نحو الأسفل قليلا كمنقار الصقر و عيون أقرب الى الجحوظ,إلا إن إسمه كان سيفو تيمننا بعروس الفواكه التفاح

دخل لاهثا لايكاد يجمع أنفاسه يلهج الكلمات بشكل متقطع

دينو......البغل....البغل....حجي أزرق...في.....بستان الخضار ...بستانكم

لكن دينو الفهلوي العبقري إستطاع أن يفك شفرة كلمات سيفو بلا عناء

أخرج سيفو من جيبه السكين الكباس العائد لوالده خال دينو,ذلك السكين المحزوز حزوزا عميقة وبدقة متناهية على ظهر النصل,بينما كان حد السكين رهيفا ومصقولا بعناية تامة يكاد يلمس الشعرة حتى يجزها

كيف وصل السكين الى يد سيفو لا أحد يدري,أخذ دينو السكين من يده وبلا كلمة واحدة خرجوا راكضين,ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يهتم فيها دينو ببستان الخضار,ربما السكين الجميل الرشيق القامة بخشب الكستناء الداكن اللامع المطعم بزخارف المعدن الفضي و النصل الذي كان يصرخ بكل رهافته وبريقه الى العنف والقطعوالجز,حينما وصلوا كان البغل الهادئ يقضم شيئا ما بينما كانت شخيرات البندورة والباذنجان وغيرها ما زالت كما هي دون أدنى أذى,فقط حوافر البغل كانت قد تركت أختاما على التراب الندي الطري,عندما إقتربوا أكثر أحس البغل بالإضطراب و هم بالخروج من البستان الأخضر ولكن في هذا الوقت كان دينو على مقربة أمتار قليلة فقط من الجسد البني الممتلئ وعلى بعد هذه المسافة رمى دينو بمهارة مقاتل نينجا محنك رمى بالسكين نحو الجسد الممتلئ قوة ولمعانا,وبصدفة لا تحدث إلا في أفلام الكاراتيه و الإكشن إنغرس السكين حتى آخر نصله في خاصرة البغل,قفز البغل من الألم عاليا ومرارا حتى سقط السكين الكباس من الجسد النازف,وهرب بكل قوته نحو داخل القرية

في وقت متأخر من عصر ذلك النهار مات البغل متأثرا بجراحه و الألام التي عاناها قبل موته,كان الحوش الخلفي لبيت حجي أزرق والذي كان مساحة مربعة بجدران طينية عالية وعلى الطرف الآخر كانت مجموعة الأكواخ الشبه المظلمة والتي تضم غرفة التبن المليئة حتى السقف بالتبن الطازج و كوخ واسع يضم معالف من الخشب و أخرى من بقايا البراميل و التنك الصدئ,بينما الكوخ الآخر للبغلين اللذين كانا ثروة حجي أزرق و آلة عمله الأساسية,آثار عذاب البغل قبل موته كانت بادية وواضحة في الحوش حيث أرتال الجلة أقراص الروث الجاف التي كانت مصفوفة بترتيب وعناية كانت قد تبعثرت في أرجاء واسعة من الحوش هنا وهناك بالإضافة الى آثار الدماء والروث الطازج منتشرة في كل بقعة من مساحة الحوش

يجب أن نغادر الى قامشلو

قالها والد دينو,عندما عاد الى البيت بعد الإجتماع الذي عقده الرجال في بيت الملا,والذين قدروا ثمن البغل بتسعمئة ليرة سورية بالتمام والكمال,والذي إضطر والد دينو على دفعها عدا ونقدا,كان مبلغا ضخما في ذلك الزمن الغابر,وكان المبلغ كل قيمة الموسم ومحصول والد دينو في تلك السنة تقريبا,في زمن كانت الليرة تتكلم وكانت البيضة بفرنك سوري ويتزوج الشاب ويتباهى بأنه دفع مهر عروسه ألف ليرة سورية,وكان كأس بذور عباد الشمس و مصاصتين من السكر الملون بفرنك واحد في دكان شاها بعيونها الصغيرة المتسخة أبدا,ولكن البغل جرار السنوات الماضية كلف والد دينوو كل ما يملك تقريبا,أحس والد دينو بالإمتعاض و أحس بان الرجال غدروه بتثمين قيمة البغل,بينما أصاب دينو الذعر والرعب أول الأمر,كيف يمكن أن يغادر هذا المكان والنهر بأسماكه,البراري الواسعة لعبه تحت أشجار التوت و صيد العصافير ماذا سيفعل بنقافته,والبستان الكبير والسطو على ثمار المشمش والرمان,كيف يمكن أن يغادر أصدقائه ولعبه و البيادر ولكنه تذكر بالمقابل صديق عمره و قرين عبثه الأبدي في الصيد و تعذيب الكلاب والقطط والضفادع جمبلي,والذي هاجر منذ سنوات قليلة مع عائلته الى قامشلو

تخيل دينو رائحة خبز الفرن و أضواء الشوارع وشارع الإسفلت الطويل واللمبات الكهربائية المتدلية من السقوف وذلك الجهاز العجيب الذي يدعى التلفزيون الذي حدثه عنها صديقه جمبلي و عن مغامرات السندباد و كراندايزر و الرجل الحديدي وتلك القصص الممتعة

في الليل حلم دينو بالبغل,جاء في مساحة من النور الضبابي,أبيضا هذه المرة و بأجنحة كبيرة و حوافر من الذهب,كان ينظر الى دينو و يبتسم بإبتسامة كبيرة حتى ظهرت كل أسنانه الكبيرة,كانت ضحكة سخرية واضحة

قامشلو

طلسم سحري,مدينة تكبر تحت جدائل نصيبين تكبر دون علم الآلهة,تكبر في كل الجهات,يهرب من بؤسها الملائكة,تتسع لشعب مرجانية في محيط خارج الكوكب,غيوم سمائها الخريفية كأرض محروثة تتحول كالرصاص المذاب الى كائنات وحيوانات غريبة تهرب بسرعة الى مكان ما

قامشلو ,في الداخل العميق بتصميمها الفرنسي,تشم رائحة الماضي القريب,تشم رائحة ملابس نابليون بونابرت,تشم رائحة البارود الطازج من مدافع الجنرال غورو من حجارة الثكنة الفرنسية المبنية على الرابية عاليا في سماء قامشلو,قامشلو بظلال شوارعها الطويلة المفتوحة على بعضها البعض والمتقاطعة طولا وعرضا كعلبة مكعبات الثلج لم تكن سوى بعضا من عبق الحنين الطاغي للضابط الفرنسي ترير لدفء باريس والشانزليزه وسان لويس فأراد أن يترجم هذا الحنين بمساعدة مهندسه اليوناني خرلمبو على تراب قامشلو,لم يكن يدري الملازم الفرنسي أن الشارع العام الذي يقسم قامشلو الى شقين والذي يماثل شقيقتها الشانزليزه فخر باريس والتي تبلغ كيلو مترين فقط,لم يكن يدري ترير بأن هذا الشارع الحنين سوف يفوق شقيقتها طولا,لم يكن يدري ترير الحالم بأن تلك البيوت القليلة المنثورة على بيت مكعبات الثلج سوف تفوق سان لويس بمساحتها,ولم يكن يدري بأن أحلامه المرسومة بقلم الرصاص على الورق سوف تصبح مدينة الحب التي تكبر وتكبر,وفي ظلال الأحجار الرملية المتسخة بالسواد في بناء كنيسة السريان وفندق سمير أميس و في أحجار مبنى البلدية تشم رائحة الأرستوقراطية الغابرة لآل نظام الدين و آل قدوربك,تشم رائحة الكتب السياسية بأوراقها الصفراء وفي الجانب السري من هذه المدينة الغريبة تحس برئة الجدران القديمة وهي تتنفس الدكتور نافذ تتنفس نورالدين زازا و حاجو آغا,/تحس الجدران تشع فجاءة بقصائد جكر خوين تضيء للحظة ثم تختفي بعصا السحر الخفي

إنها قامشلو ,إنها لمن لا يعرفها,موزاييك عجيب بكل المواصفات,قريبا من الجامع الكبير حيث العراصة في الخارج عربات الخضار الطازجة وفي الداخل الظليل تتدلى الخراف مسلوخة بكاملها من أفخاذها وفي الأسفل صفوف من الرؤوس الخراف و الماعز المقطوعة تنظر إليك بعيونها المفتوحة على شيء ما وبقرونها الجميلة,رائحة الدهن الخام و أوعية كبيرة تحتوي أحشاء الحيوانات,الذباب بحجمها الكبير باللمعان الأخضر الذهبي على ظهورها وطنينها الأبدي

إنها قامشلو,عالم من السحر حتى تتعرف عليها,عليك أن تقترب من منها بحذر وبعين الحالم ,بعين المتسرنم في وضح النهار,و أن تقترب منها بروح العاشق الحنون حينها سوف تكشف لك قامشلو عن كامل سحرها وتنزع عنها كامل ثيابها وترتمي في حضنك عارية كعذراء طاهرة,حتى تعرف قامشلو جيدا عليك أن إليها بعيون دينو,عليك إلغاء الأصوات المبهمة من حولك و تشحذ كل حواسك إلى إقصى حالاتها,جميع حواسك معا,لتشم رائحة الخبز من فرن ساكو و في نفس الوقت تسمع أغنية لمحمد شيخو قادما من تسجيلات سوني,و تشم رائحة المازوت الغير المحترق على آخره و أنت تمر من أمام مدخل الكراج الذي يربط المدن والقرى كلها ببعضها بعضا بخيط رهيف من الفضة الامرئي,ثم يأتي الجسر الكبير بعربات الملابس المستعملة والمتسولين بالأيادي المرتعشة و صحون الألمنيوم الصغيرة في داخلها فرنكات قليلة,ويمر تحت الجسر نهر جقجق بخجل تظهر البراميل الصدئة والقاذورات والطحالب الخيطية الخضراء بعد أن كان في زمن ما هادرا و عنيف في جريانه ليغذي كل مزارع الجنوب و قراه الكردية و الآشورية و قرى الكرد اليزيدين الغامضين الجريئين

عندما يصل دينو الى دار البلدية,حيث قامشلو تفتح ذراعيها,لم يكن يجد صعوبة في تحديد هدف وجوده فيما بعد,ففي السنوات التالية بعد قدومهم الى قامشلو تعلم إستراتيجية إستدراج قامشلو الى فخاخه الوهمية,فإما يتجه يمينا عبر الشوارع المستقيمة المتقاطعة لدكاكين الحدادين و مكانيكي السيارات و قطع الغيار ثم عاليا نحو سينما حداد حيث سيأتي كثيرا فيما بعد وحيدا ليشارك مصائر أبطال الأفلام الهندية ويبكي بمرارة على أقدارهم المأساوية في الكراسي الخلفية من السينما ليخرج بعدها محمر العينين ليتوه وحيدا في شوارع قامشلو الخافتة الأضواء متحولا الى فكرة أخلاقية نقية مجردة و أختصارا مبسترا لحيوات تلك الأفلام,و أما يتجه يسارا الرئة الأخرى لقامشلو مرورا بعيادة طبيب الأطفال الوحيد في المدينة عثمان مسكي,مرورا بمشفى أبو سليم لتصليح الأحذية,كان لا بد لدينو أن يبتسم دائما كلما ما مر من هنا,فمشفى أبو سليم ربما كان الوحيد في العالم الذي يعيد  للأحذية الميتة والمهترئة أرواحها,ليستطيع صاحبها أن يمشي بها ربما لسنة أخرى,ثم يمر بسوق الدجاج حيث يقدم إليها القرويين من قراهم البعيدة بدجاجهم و أوزهم و الديكة الرومية بالتاج الأحمر المتدلي من على رؤوسها كطيور إسطورية,ليبادلوها بالصابون و القماش و الملح والحناء لبناتهم و أحذية بلاستيكية لآطفالهم,كما يجتمع هنا هواة الحمام الذين يتباهون بطيور حمامهم المختلفة بأعرافها المفتوحة كوردة سماوية و بالريش الذي يسيل ليغطي أقدام الحمام المصبوغة بلون البرتقال,وليس بعيدا من هذا كله تأتي حلقة دكاكين السريان و اليهود الذين يحولون حتى التراب الى ذهب ويأتي دكان عزرا اليهودي كأمير للسحرة,مملكة صغيرة من الحبال المتدلية و الأصباغ السحرية و روائح و أعشاب تدخلك الى عالم من السحر والشك,عالم من الكيمياء الذي لا يجيده أي كتاب كيمياء إلا أصابع عزرا ليخلق عالم من روائح الصندل و البخور والقرفة و الحناء,ليحول الأعشاب و الجذور التي لا يعرفها أحد غيره ككيميائي ساحر الى أصباغ و أدوية و تعاويذ سحرية يبادلها بالجلود والبيض والصوف القادم من القرى الكردية المنثورة كالنجوم على سقف الجغرافيا

على مسافة شوارع قليلة هناك تسجيلات فلك,واجهة متواضعة كاسيتات قليلة تزين واجهة الزجاج,وفي الداخل يجلس الملك هادئا,ملك نسيته رعيته في عالم لا يتجاوز سوى بضع أمتار مربعة خلف غيمة من دخان السجائر,هذا هو ملكي الحزين,حيث تذبل بين أصابعه الطويلة و على راحة يديه أزهار السينم,ملكي الذي يخبئ بين أضلاعه الشبيهة بخيمة للكوجر يخبئ جلطة القلب

الجلطة لا تخجل,الجلطة داء بلا حياء,يلامس القامات العالية,يخادع تلك الأرواح الرقيقة الناعمة,ويحصد تلك الأرواح العميقة

إذا هي قامشلو,تعويذة الشمال بألمه بترحه وفرحه, قامشلو لمن لا يعرفها فهي مدينة عادية ككل المدن,مدينة عادية لمن لا يعرف أسرارها ولم يعشقها,فقط قامشلو تعطي جسدها و روحها فقط لأولئك الذين يعرفون العشق ويعرفون السحر,إذا أغمض عينيك و أمشي,خيط من الذهب الناعم المختبئ يربط دار البلدية و السبع بحرات و جامع زين العابدين وما بينها اللبنات الأولى والشواهد الأولى في تكوين قامشلو,كنيسة السريان بأبوابها المغلقة ورائحة البخور المنبعث منتفاصيل المكان والطقوس الخاصة الغامضة, فندق سمير أميس مكتبة دار اللواء حيث يحفظ دينو عنواوين الكتب المعروضة في الواجهة عن ظهر قلب

إنها قامشلو

كتاب مفتوح لا ينتهي,جغرافية نعناع العصر و أزهار الياسمين المتدلية من فوق جدران السريان في شوارعهم النظيفة كدمع الحجل,والفتيات الآشوريات بسيقانهن الرشيقة الصقيلة كرخام التماثيل,كتاب مفتوح,فصولها بحجم الوقت و أطفال لا يكبرون,أطفال يدورون في فلك دائري أبدي بين فلقة المعلم الموبوء بفكر الأوحد و قارعة الطريق,ولغة يتدولونها سرا كالأفيون,أطفال يطيرون في الفضاء المقفل بين سطور الكتابة كعلامات ترقيم هاربة من غيمة سطح للوحة خلفية لفضاء من روائح الغبار البلل و خوف سرمدي غير مفسر لتاريخ قلق وجغرافيا غير مفسرة في أوراق الفلكيين المحليين يصنفون التعويذة و يخيطون أفواه الذئب بالطلاسم و يقربون القلوب بحجاب العشق  ويفرقون قلوب بتعويذات الجن,يعلقون حزمة القلوب الوهمية في خيط القنب بطلاسم السحرة المبتدئين ليتركوها تنشف في الهواء الظليل

إنها قامشلو لمن لا يعرفها,كتاب بلا فهرس و بلا نهاية,خريطة سرية للمكان و اللامكان,للزمان واللازمان,منازل من مهارة خيال الطين تتوسع على صدر المكان نحو العنترية,و قناة السويس ,وجرنك,وجمعاية,و الهلالية,و هيمو,أصابع من براعة هندسة آلهة الطين تغيير هيولى اللحظة ينفخ فيها البناءون من أرواح أدواتهم لخلق الهيئة المكتملة لإحتجاز الفراغ المختمر منذ الزمن الأول,وبعثرة الفراغ الواقف منذ الزمن الأول يتدلى منذ البدايات من سقف الفضاء مقوسة بحوافها القلوبة نحو الداخل كفطر كوني,الطين كإنها نحن نولد منها سريعة لنبرهن الدورة كاملة لوجوده,نبرهن بلاغة الإنتماء إليه,ثم نعود الى شرنقته حتى يكتمل الضوء

إنها قامشلو كتاب مفتوح لا ينتهي,سردنا بعضا من العموم و تركنا التفاصيل لحينها حين يختمر عجين الآلهة,سنعود الى الصفحات صفحة,صفحة,سنعود الى التكوين الأول لسرد تفاصيل العنترية,نكشف العباءة عن جسد جرنك و قناة السويس و وجمعاية وغيرها,الى ذلك الحين ليبقى الكتاب مفتوحا على لبن الزمن المختمر في صحن السماء

إنها قامشلو كتاب مفتوح بلا مهرس و بلا نهاية,ودينو يتمايل كالريشة بين رائحة التراب و أسلاك الحدود والغربة المنتصبة كفنجان مكسور,دينو يتهاوى كذبابة خضراء الجناحين بين السينما والفيلم الهندي الحزين والمسلخ حيث الخراف المتدلية نحو الأسفل ورؤوس الخراف بعيونها المفتوحة,دينو طيف سري يجوب المسافة بين تسجيلات سوني و فرن ساكو بين حجارة السجن القديم وصحون الشحاذين على الجسر

دينو فكرة سرية يجوب منتصف الليل سرا  في غفلة قاطنيها و يضم قامشلو بأذرع ضياء

,لأنها قامشلو

عثمان حمو,25,03,2013


1320.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات