الجمعة 29 آذار / مارس 2024, 15:29
اجتماع بين مجلسي شعب غرب كردستان والوطني الكردي في عفرين والتوصل لجملة من القرارات




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
اجتماع بين مجلسي شعب غرب كردستان والوطني الكردي في عفرين والتوصل لجملة من القرارات
الإربعاء 20 آذار / مارس 2013, 15:29
كورداونلاين
التأكيد على قرار الهيئة الكردية العليا حول عدم تشكيل أية قوة أو مجموعة عسكرية إلا تحت راية اللجنة العسكرية التخصصية التابعة للهيئة الكردية العليا, ومن يخالف هذا القرار يتعرض للمساءلة من قبل الهيئات الأمنية المشتركة التابعة للهيئة الكردية العليا.

عفرين - عقد مجلسا شعب غرب كردستان والوطني الكردي، اجتماعاً موسعاً مساء امس في مدينة عفرين للوقوف على المشاكل التي حصلت في منطقة عفرين مؤخراً بحضور ممثلين من المجلسين والاحزاب الكردية ووحدات حماية الشعب والهيئة الكردية العليا، وتوصلوا في نهاية الاجتماع لجملة من القرارات.

حيث شارك في الاجتماع القيادي في وحدات حماية الشعب محمود برخدان وسينم محمد عضو الهيئة الكردية العليا وعارف شيخو عضو حركة المجتمع الديمقراطي ورئيس المجلس الشعبي في منطقة عفرين عطوف عبدو، وممثلين عن المجلس الوطني الكردي هم كل من "عبد المجيد شيخو, هيفان وزيرو, زلوخ جمو, محمد أنور, لقمان محمد, وراغب حج حسن عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني", والشخصيتين المستقلتين جودت الغباري وابراهيم خليل محمد.

كما حضر ممثلون عن الأحزاب الكردية وهم عدنان أحمد ورشيد شعبان ورمزي شيخ موسى عن حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا "يكيتي" جناح محي الدين شيخ آلي, وكميران حسن, عيسو عثمان عن حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, ومصطفى حسن مصطفى, خليل عزت, علي علو عن حزب الديمقراطي الكردي "البارتي", وأسعد منان, هيفين مصطفى عن حزب الاتحاد الديمقراطي, ونجدت شيخو عن حزب الوفاق الديمقراطي الكردي, كما حضر الاجتماع فوزي سليمان وسعد غباري وعبدو جيلو ممثلين عن مكتب العلاقات الأمنية في عفرين, والعقيد شوقي عثمان وهو قائد عسكري كردي في الجيش الحر, في حين غاب ممثلو حزب آزادي عن الاجتماع.

وتناول الاجتماع بعد الوقوف دقيقة صمت المشاكل التي حصلت في المنطقة بالآونة الأخيرة, وتمت النقاشات بشكل معمق بين ممثلي الأحزاب والمجالس والمستقلين, حيث تحدث في البداية القيادي في وحدات حماية الشعب في عفرين محمود برخدان عن المصلحة الوطنية الكردية في غرب كردستان وقال "علينا أن نتدارك مصالحنا الوطنية قبل كل شيء ونعتبر القضية الكردية أساس كل شيء".

وأضاف القيدي برخدان "إن القوة العسكرية الوحيدة في غربي كردستان والتي تنضوي تحت ظل الهيئة الكردية العليا وتمنى باعترافها هي وحدات حماية الشعب, وهي قوة ليست تابعة لحزب أو لشخص, إنما هي قوات لحماية غربي كردستان وشعبها من كافة الأطياف".

واتفق المشاركون على أن وحدات حماية الشعب هي قوة العسكرية الوحيدة لحماية غرب كردستان ومنهم كميران حسن عن حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الذي قال "القوة الوحيدة لحماية غرب كردستان هي وحدات حماية الشعب، وتبين ذلك في المقاومة التي أبدتها في سريه كانيه وحلب وأماكن أخرى من غرب كردستان".

وقام الاستاذ محمد أنور عضو المجلس الوطني الكردي في عفرين بتوجيه رسالة إلى الجيش السوري الحر عبر العقيد شوقي عثمان وقال "أي اساءة للشعب الكردي هي اساءة للشعب السوري كله". مضيفاً "الاقتتال الكردي خط أحمر, وحتى لو كنا مئة حزب فإن وحدتنا وقضيتنا هي قبل كل شيء, والهيئة الكردية العليا الآن هي ممثل الشعب الكردي".

وأشار العقيد شوقي عثمان قائد كردي في الجيش السوري الحر إلى أن "المشاكل العالقة بين الأحزاب الكردية يجب أن تحل بين الكرد أنفسهم ويجب أن لا يسمحوا لأحد أن يتدخل في شؤونهم".

وتحدث عضو مكتب العلاقات الأمنية في عفرين سعد غباري وأشار بدوره إلى المشكلة التي حصلت في باسوطة وبرج عبدالو، متطرقاً في حديثه إلى وجود قوى أخرى وراء المشاكل التي حدثت في تلك القريتين والتي حدثت في أكثر من منطقة في غربي كردستان وقال "إن من يقف وراء خلق هذه المشاكل في المناطق الكردية هي الدولة التركية والنظام السوري وأطراف من المعارضة المسلحة, وهم يهدفون في الأساس إلى إضعاف الدور الكردي في المنطقة, أي أنهم يريدون كيان كردي ضعيف ينصاع لأوامرهم".

كما أكد المجتمعون على أن دعوة الجيش الحر للتدخل في المناطق الكردية أمر مرفوض, وهذا ما أكده محمود برخدان القيادي في وحدات حماية الشعب في عفرين بقوله "نحن لسنا ضد انضمام أحد إلى الجيش الحر ولسنا ضد الجيش الحر, ولكن من يحاول جر الجيش الحر للتدخل في المناطق الكردية سنقوم بمحاربته".

وعلقت سينم محمد عضو الهيئة الكردية العليا على هذا الأمر بقولها "الكرد كلهم متفقون ومتوحدون لحماية مناطقهم من كل خطر وما جرى في سريه كانيه خير دليل على ذلك, ومن قام من الكرد وقتها بحماية تلك المجموعات في سريه كانيه قام الشعب الكردي بمحاربته ومقاتلته أيضاً، ولن يقبل أحد أن يجر هؤلاء هكذا مجموعات إلى المناطق الكردية".

وفي نهاية النقاش تم اتخاذ عدة قرارات لحل كافة القضايا العالقة في عفرين وتم التوقيع عليها من قبل عطوف عبدو رئيس المجلس الشعبي في منطقة عفرين, وراغب حاج حسن عضو الأمانة العامة في المجلس المحلي بمدينة عفرين التابع للمجلس الوطني الكردي, وسينم محمد عضو الهيئة الكردية العليا, والقرارات المتخذة في الاجتماع هي كالتالي:

1- اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين على خلفية الأحداث الأخيرة في عفرين من دون قيد أو شرط كبادرة حسن نية بمناسبة أعياد النوروز ووأداً للفتنة.

2- التأكيد على قرار الهيئة الكردية العليا حول عدم تشكيل أية قوة أو مجموعة عسكرية إلا تحت راية اللجنة العسكرية التخصصية التابعة للهيئة الكردية العليا, ومن يخالف هذا القرار يتعرض للمساءلة من قبل الهيئات الأمنية المشتركة التابعة للهيئة الكردية العليا.

3- التأكيد على تفعيل كافة اللجان المنبثقة عن الهيئة الكردية العليا بأقصى سرعة ممكنة.

4- الهيئة الكردية العليا (اللجنة السياسية) هي المرجعية السياسية الأساسية لوحدات حماية الشعب YPG.

5- وقف كافة الحملات الإعلامية من كافة الأطراف وبكافة أشكالها قبل التأكد من صحة الخبر من أكثر من مصدر.

6- حق التظاهر السلمي مشروع ومصان للجميع بعد الحصول على موافقة الجهات المخوّلة من قبل الهيئة الكردية العليا للحفاظ على سلامة الوطن والمواطن "اللجنة الأمنية التابعة للهيئة الكردية العليا".

7- لكل مواطن كردي الحرية في الانضمام تحت لواء الجيش الحر, ولكن دعوة الجيش الحر للتدخل في المناطق الكردية أمرٌ مرفوض.

8- التأكيد على منع الاعتقال السياسي لأي طرف كان إلا بالرجوع إلى اللجنة الأمنية المشتركة تحت سقف الهيئة الكردية العليا.

(ك – و/ح)

هاوار للانباء

1278.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات