لجنة العلاقات الخارجية التابعة للهيئة الكردية تلتقي مع شيوخ و وجهاء عشيرة الجبور
الجمعة 08 آذار / مارس 2013, 18:07
كورداونلاين
القى في الاجتماع عيسى حسو عضو لجنة العلاقات في الهيئة الكردية العليا كلمة في الحضور حيث هنئ الحضور بعقد هذا الاجتماع الذي "يهدف الى توطيد علاقات الإخوة والتعايش المشترك و خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد"
الحسكة – ضمن سلسلة فعاليات لجنة العلاقات الخارجية والوطنية للهيئة الكردية العليا لتوطيد أواصل العلاقات مع كافة مكونات المجتمع عقد في دار الشيخ حسن محمد المسلط اجتماعا موسعا بين لجنة العلاقات الخارجية والوطنية للهيئة الكردية العليا و شيوخ و وجهاء عشيرة الجبور حيث رحب وجهاء العشيرة بهذه المبادرة آملين ان تكون بداية العلاقات الأخوية بين كافة أطياف مجتمع الجزيرة و سوريا بشكل عام.
والقى في الاجتماع عيسى حسو عضو لجنة العلاقات في الهيئة الكردية العليا كلمة في الحضور حيث هنئ الحضور بعقد هذا الاجتماع الذي "يهدف الى توطيد علاقات الإخوة والتعايش المشترك و خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد".
كما تطرق حسو الى دور العشائر في الحفاظ على الروابط والعلاقات الاجتماعية وأكد ان العشيرة اتحاد اجتماعي ضروري من اجل الإنتاج و الدفاع وليس هذا فحسب بل هي عنصر النواة في المجتمع وهي تمثل العلاقات الاجتماعية النبيلة.
وأشار حسو الى الدور الذي لعبه النظام السوري وبعض الاطراف الأخرى في تحريف هذه المؤسسة الاجتماعية العريقة ومحاولة العبث بها من خلال اخراجها من إطارها السلمي الداعي للحرية و الديمقراطية، وتابع قائلاً "نحن من خلال هذه العلاقات و الاجتماعات نعمل على الوقوف ضد هذه السياسات و الحفاظ على السلم الأهلي وإسقاط النظام العنصري الاستبدادي بالسبل السلمية و بناء سوريا حديثة تحمي حقوق كل مكوناتها وصياغة دستور توافق عليه كل مكونات البلاد".
كما ألقى الدكتور عبد الكريم عمر عضو لجنة العلاقات الخارجية و الوطنية في الهيئة الكردية العليا كلمة أكد فيها أن الشعب الكردي جزء من الشعب السوري ومنذ اندلاع الثورة السورية شارك فيها وحاول الحفاظ على سلمية الحراك في المنطقة وأشار عمر الى السياسات العنصرية التي طبقت بحق الشعب الكردي من قبل النظام البعثي.
كما تحدث عبد الكريم عن العلاقات والاجتماعات التي يقومون بها قائلا " نحن نقوم بكل جد من اجل تجنب ما حدث في المناطق والمحافظات الأخرى والحفاظ على السلم الأهلي و أمن المنطقة و العلاقات الأخوية والعيش المشترك "
كما تحدث الدكتور محمد المحشوش عن الاجتماع قائلا " نشكر الإخوة الكرد على هذه المبادرة القيمة كما نرحب بهم آملين ان تكون بادرة خير علينا جميعا وأنا أقول إننا جميعا إخوة وجميعنا أغلبية ليس هناك أقلية بيننا سواء العرب او الكرد او السريان و الأشوريين ونتعامل كاسرة واحدة و هذا ليس بجديد على مجتمعنا ورغم كل يود أن يفعله المتآمرين و العابثين سنبقى إخوة و علينا ان نعمل سويا للحفاظ على بلدنا "
وألقى عبد الله السلطان كلمة قال فيها " كلنا نتحدث عن معاناتنا و ما حدث لنا سابقا ولكن أقول سوريا منذ الثلاثينات والى أواسط الستينيات من القرن الماضي كانت للجميع بغض النظر عن انتمائه القومي او العرقي وكما تحدث أخوننا الكرد عن الظلم الذي عانوه من النظام البعثي وأنا أقول كلنا عانينا من هذا النظام واليوم يجب ان نعمل لرفع هذا الظلم و الوصول الى وطن يحفظ حقوق كل السورين".
وتحدث أكرم المحشوش عن سبل تطوير العلاقات في المجتمع وقال بهذا الصدد " هناك ثلاث نقاط أساسية يجب علينا فهمها و العمل عليها وأتصور ان الكل سيوافقني عليها ألا وهي وقبل كل شيئ تصفية النية اتجاه بعضنا البعض لأننا كلنا سوريين ونعمل من اجل بلدنا سوريا و الشيء الثاني و هو أساسي التصدي للفتنة التي ترغب بعض الأطراف في زرعها بيننا والنقطة الثالثة هي إدارة المنطقة و البلاد بشكل صحيح بما يخدم مصالح جميع السوريين وأتمنى من الجميع التركيز على هذه النقاط والتي تأتي بعد ذلك يمكننا تداركه و حله وهذا الاجتماع الذي يعتبر باكورة اجتماع وطني يجب علينا التعامل معه بصدق و بشكل صحيح " .
وتم الاتفاق على ان تستمر هذه الاجتماعات و اللقاءات و على كافة الأصعدة للعمل على بناء سوريا حديثة وأسس سليمة، وفي نهاية الاجتماع ألقى حسن محمد المسلط كلمة في الحضور قال فيها " نرحب بكم في بيتكم ولنبقى إخوة متحابين وان تستمر روابط الإخوة بيننا كما كان في زمن أجدادنا وآباءنا وشاء من شاء وأبا من أبا سنبقى كاسرة واحدة ان بلدنا وخاصة جزيرتنا بحاجة لنا" .
وأضاف حسن قائلا "نحن ضد الظلم من أي جهة كانت وضد عدم الاعتراف بالآخر كما يجب ان نعمل على درء الفتنة وعلينا ان نوحد صفوفنا بالأفعال و ليس بالأقوال نحن عشيرة جبور مصممين على السير على هذا النهج وسوريا وطن لكل السوريين ".
هاوار للانباء