خالد ديريك :بعض الأوجه الأختلاف بين القوات الكوردية وبعض الكتائب التابعة للجيش الحر
الخميس 07 آذار / مارس 2013, 08:09
كورداونلاين

وجدت بي ي د إنها الوحيدة المسيطرة على الساحة الكوردية وكسبت شعبية أكثر عندما دافعت عن المدن الكوردية أثناء تعرضها للأعتداء من قبل الكتائب المتشددة وقبلها محاولاتها الحثيثة لتأمين الحماية لجميع الشعب من الكورد والعرب والسريان في المناطق الكوردية
بقلم خالد ديريك :كما هي معروف للجميع سورية أصبحت مركزا للصراعات المحلية والأقليمية والدولية والكل يحاول بسط سيطرته بمختلف الطرق والأساليب والسياسات إنها حرب الأهلية والقريبة من الحرب الكبيرة ونستطيع أن نسميها إنها حرب إالإقليمية والدولية أو التصفيات الحسابية بين هؤلاء جميعا على الأرض والدماء السورية , لم يعد شيء خافيا أصبح في الأزمة السورية أكثر من المحور , فهمجية النظام يبعث يوميا رسائله الدموية في كل بقعة من سورية , والرسائل خيبة الأمل والخوف من المستقبل القاتم والمظلم تنبعث وترسل من بعض الكتائب المتشددة في كل نقطة التراب يدوسون عليها وما يخلفون ورائهم بعض الأعمال والأفكار السيئة واللتي من خلالها يبعث الرسائل للشعب السوري وخاصة للمكونات والطوائف اللتي تعتبر الأقليات فهؤلاء يرتابهم الخوف أكثر وهذا من حقهم , الكتائب المتشددة يريدون الخلافة الإسلامية وهم الأن أكثر قوة وتنظيما من الكتائب المعتدلة , وهم يسيطرون على المناطق الشمالية المتاخمة للتركيا اللتي تدعمهم وتوفر لهم المال والسلاح والأمور اللوجستية والمعركة سري كانية أو رأس العين خير دليل , أما المناطق الكوردية فتسيطر عليها قوات الحماية الشعبية تحت المسمى الهيئة الكوردية العليا واللتي هي أرتباط غير مشدود بين المجلسين الكورديين الوطني الكوردي وغرب كورد لأن مجلس غرب كوردستان بدأ تنظيم نفسه بسرعة عالية جدا منذ تأسيسه فأ سس المجالس المحلية في كل القرية والبلدة والمدينة وبنى القواعد القوية للمؤسسات المدنية خلال الفترة الوجيزة وبنى ذراعا عسكريا قويا نوعا ما بالمقارنة مع القصر عمرها وذلك من خلال التدريبات المكثفة اللتي يجرونها وبناء الكتائب والألوية ومعاركهم الأخيرة تدل على المدى في الخبرة القتالية ’ مما لا شك فيه كل هذا حدث مع المجلس غربي كوردستان والمجلس الوطني الكوردي لم يحقق شيئا ملموسا يمكن الأتكال عليه بالرغم من أنها بنت هي أيضا المجالس المحلية كما المجلس غربي كوردستان إلا إنها لم تستطع أن تتخلص من صراعاتها الداخلية فكيف يمكنها ملامسة نقطة الضعف الشعب ألا وهي الحاجة إلى الحماية والتوفير المستلزمات الأساسية للحياة وخاصة في هذه الفترة الحساسة اللتي يمر بها الوضع السوري العامة لذلك وجدت بي ي د إنها الوحيدة المسيطرة على الساحة الكوردية وكسبت شعبية أكثر عندما دافعت عن المدن الكوردية أثناء تعرضها للأعتداء من قبل الكتائب المتشددة وقبلها محاولاتها الحثيثة لتأمين الحماية لجميع الشعب من الكورد والعرب والسريان في المناطق الكوردية وتأمين ما يمكن تأمينه من المستلزمات الضرورية وها هي تكاد تسيطر على الجميع المناطق الكوردية بشكل الفعلي ما عدا قامشلو وعزز سيطرتها أكثر فأكثر قبل الأيام بعد سيطرتها على الحقل رميلان النفطي , وهي في الجميع المدن تتعامل مع العربي والسرياني مثلما تتعامل مع الكوردي , فالمعونات اللتي تأتي من الأجزاء كوردستان توزع على الجميع بدون الأستثناء تحت راية الهيئة الكوردية العليا ولا يترددون في الدفاع عن الجميع المكونات وأشراكهم في المجالس المحلية في القرى والبلدات المختلطة هذه بعض الأوجه بين القوات الكوردية وبعض الكتائب التابعة للجيش الحر.