ناشد نشطاء التنسيقية الهيئة الكردية العليا للتدخل من أجل حماية الأحياء الكردية في المدينة, وذلك بسبب الخوف من حالة الفلتان الأمني والفوضى المشهودة في ظل الاشتباكات الجارية في المدينة
أعلنت كتائب الجيش الحر عن سطيرتها على كامل مدينة الرقة وأنباء عن مقتل قائد شرطة المدينة, وانسحاب لقوات النظام وتمركزها في منطقة الفرقة 17 شمال المدينة, بعد سقوط الأجهزة الأمنية بيد المعارضة.
وكما تفيد الأنباء من هناك عن نزوح كبير للمواطنين الكرد بأتجاه قرى كوباني, وحدوث حالة قلق كبيرة في الأحياء ذات الغالبية الكردية, وأنباء عن أنتشار لقناصين تابعين للنظام على الصوامع ومطحنة الرشيد بالقرب من الأحياء الكردية, وقيامهم بضرب أي جسم متحرك.
وأعلن الناشطين الكرد عن أصابة شاب كردي برصاص قناصة النظام وهو في حالة حرجة الآن.
وبحسب الناشطين الكرد لولاتي عن انتشار عشرات من المسلحين الكرد لحماية الأحياء الكردية واستعدادهم للتصدي للقناصة للنظام.
وكما أفاد الناشطين عن قيام النظام باستخدام طائرات الميغ, وضربه للساحة المركزية في المدينة ,وذلك عقب قيام عناصر من الجيش الحر والأهالي بإسقاط تمثال حافظ الأسد و تتحدث الأنباء عن وقوع جرحى.
وكما قامت في الوقت نفسه طائرات الميغ بقصف جامع البصراوي بقذيفة مما ادى الى نشوب حريق في الجامع.
وبحسب نشطاء اتحاد تنسيقيات شباب الكرد تنسيقية الرقة فإن محافظة الرقة هي باتت محررة بالكامل باستثناء فرع الامن العسكري والجيش الشعبي غربي المدينة, وبالاظافة الى مقر الفرقة 17, والفوج 93 بعين عيسى.
وناشد نشطاء التنسيقية الهيئة الكردية العليا للتدخل من أجل حماية الأحياء الكردية في المدينة, وذلك بسبب الخوف من حالة الفلتان الأمني والفوضى المشهودة في ظل الاشتباكات الجارية في المدينة.
وبحسب النشطاء فإن المواطنين الكرد في الرقة يبلغ تعدادهم حوالي ثلاثون الف نسمة ,وسبق أن قام النظام بإرتكاب مجزرة بحقهم في نوروز 2010
