قامشلو- قالت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPGفي بيان لها الى الرأي العام أنه "فقط يحق للهيئة الكردية العليا والائتلاف الوطني السوري أن يتناقشوا حول الشركة السورية للنفط"، وأشار البيان أن وحدات حماية الشعب ستقوم بحماية هذه المؤسسة.

وجاء في بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب الذي وصل نسخة منه لوكالة أنباء هاوار "في اطار الحملة التي بدأتها وحداتنا لتحرير غرب كردستان من بقايا النظام البعثي قامت وحداتنا في الأول من شهر آذار بمحاصرة مدينة تربه سبيه والرميلان، وبعد مرور يومين على الحصار تحررت مدينة التربه سبيه بشكل كامل من بقايا النظام السوري، وتم اخلاء المدينة بشكل كامل من بقايا النظام، حيث تم أسر بعض عناصر النظام كما تم الاستيلاء على عدد من الاسلحة، وفي ليلة الثاني من شهر آذار تحررت مدينة تربه سبيه بشكل كامل من حكم النظام البعثي". 

وتابع البيان "وفي ليلة الثالث من آذار تحررت مدينة الرميلان التابعة لـ كركي لكي بشكل كامل من بقايا النظام البعثي، ولازت القوات المتمركز هناك بالفرار كما تم أسر عدد من تلك القوات، والاستيلاء على 110 سلاح".

وأردف البيان أن "بلدة الرميلان تتميز بكونها مكان للشركة السورية للنفط حيث تعد الشركة الأكبر في سوريا، ويعمل في الشركة ما يقارب 6 آلاف عامل وموظف لتسيير أعمالها، ولتحرير بلدة رميلان أهمية كبرى في اطار تحرير مدن غرب كردستان لغناها بالنفط، هذه الثروات الغنية التي تم سرقتها عبر سنين دون أن يستفيد الشعب الكردي منها".

واضاف البيان أنه "هذه المرة الأولى التي يتم فيها ادارة هذه الثروة بيد الشعب الكردي، لكن حماية هذه الثروة لا تقع على وحدات حماية الشعب فقط بل يتطلب الامر مساندة جميع ابناء الشعب الكردي، ويتوجب على ابناء شعبنا الحفاظ على هذه المكتسبات بكل الامكانات".

وأشار البيان "أن هذه الشركة النفطية تعتبر مؤسسة وطنية ويتواجد فيها مصالح جميع أبناء شعوب سوريا. وهي لجميع أبناء شعوب سوريا، لكن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وما تشهده من أزمة يوجد المئات من المجموعات التي لا يعرف هويتها بالإضافة الى وجود الآلاف من الاشخاص الذين يتخذون من عمليات السلب والنهب عملاً لهم، لذلك نرى أن حماية هذه المؤسسة هو من واجبنا الوطني لأجل الشعب الكردي وشعوب سوريا، وسنقطع الطريق أمام أي مجموعة تحاول المس بهذه المؤسسة، وأي كانت تسمية تلك المجموعات فأننا سنتخذ موقف صارم حيالهم".

ونوه بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب أن كلاً من "الهيئة الكردية العليا والائتلاف الوطني السوري فقط  لهم الحق أن يتناقشوا حول هذه الشركة"، مشيراً في الوقت ذاته أنهم كوحدات حماية الشعب سيقومون بحماية هذه المؤسسة كواجب يقع على عاتقهم".

كما أكد البيان أن "جميع العاملين في الشركة ووفق النظام الداخلي للشركة سيقومون بمواصلة اعمالهم ولن يتدخلوا في اعمالهم الداخلية، وحق التصرف فقط بيد الهيئة الكردية العليا والائتلاف الوطني السوري، وغير هاتين الجهتين لا يحق لأي مجموعة أن تتدخل في شؤون هذه المؤسسة".

كما ناشد بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب "جميع العاملين في شركة رميلان أن يواصلوا عملهم متعهدين في الوقت نفسه بحماية أمنهم".

وأختتم البيان بالقول "اننا في وحدات حماية الشعب نبارك تحرير بلدة رميلان على جميع أبناء الشعب الكردي في غرب كردستان، كما نعاهدهم على مواصلة النضال حتى تحرير غرب كردستان بشكل كامل بقايا النظام البعثي، كما نناشد الشبيبة بأن يأخذوا مكانهم بين صفوف وحدات حماية الشعب لنحافظ على هذه المكتسبات بشكل دائم"

ANHA