ديريك – بعد كسر الحصار الاقتصادي على غرب كردستان وفتح المعبر الحدودي بين غرب وجنوب كردستان في سيمالكا الذي سهل دخول المساعدات الانسانية الى غرب كردستان وفتح المجال امام المنظمات الانسانية والمدنية للقيام بحملات لدعم الشعب الكردي في غرب كردستان، توجه مراسل وكالة فرات للإنباء الى معبر سيمالكا والتقت مع عبد الرحمن حمو عضو لجنة الإدارة والإشراف على المعبر.

حيث تحدث حمو عن المساعدات الإنسانية التي ارسلت عبر المعبر حتى الآن والجهات المرسلة لها وكمياتها قائلاً "استلمت لجنة الإشراف على المعبر المساعدات الانسانية وقامت بدورها بتسليمها هيئة الإغاثة في الهيئة الكردية العليا والتي قامت بتوزيعها على اللجان الخدمية في الهيئة والموزعة في المدن الكردي"، مشيراً بأنه تم ارسال مليون لتر من المازوت وألف طن طحين من حكومة إقليم كردستان،200 طن مواد متنوعة من أهالي هورامان، 175 طن من لجنة الدفاع عن السجناء السياسيين في السليمانية، 64 كرتونة دواء من قنديل، 200 طن مواد متنوعة من أهالي قصروك، 150 طن مواد غذائية متنوعة من معسكر مخمور.

وتابع حمو "كما وصلتنا 600 كرتونة مساعدات من منظمة النجدات الشعبية ومنظمة النجدة النرويجية وأيضا 88 كيس من مستلزمات الأطفال من المنظمة النرويجية، 150 شاحنة كبيرة محملة بالأغذية من أهالي دربندخان بالإضافة الى مبلغ قدره 2500000 دينار عراقي، 600 طن مواد متنوعة من صور، 40 طن مواد متنوعة من أهالي مخمور ومنها 24 كرتونة حليب للأطفال، 100 طن من مديرية الهجرة والمهاجرين في محافظة دهوك، 226 كرتونة دواء من منظمة السليمانية، بالإضافة الى 300 كغ من الأرز و 1500 كغ طحين تبرع بها المواطن حاج عبد الوهاب من إقليم كردستان، 400 كغ أرز و500 كغ طحين من المواطن عبد لله خالد حيدر".

وأكد حمو بأنهم يبذلون ما بوسعهم لتسريع بناء جسر رسمي بين الطرفين وقال "هناك مخلفات للجسر يعود الى النظام البعثي ولكن ينقصه بعض القطع، وهذه القطع غير متوافرة لدينا وعلى حكومة الإقليم توفيرها"، مشيراً بأن الإقليم قام بإرسال مهندسين الى غرب كردستان لقياس طول الجسر وإذا لم تصادفهم أي مشاكل فإن الجسر سوف ينتهي في وقت قريب.

وأشار حمو بأن "حكومة الإقليم لم تتمم اجراءاتها الروتينية بشأن عبور المواطنين، لذلك تعبر وفود الهيئة الكردية العليا والحالات المرضية وأحياناً بعض الزيارات".

ونوه حمو في حديثه بأن المعبر الحدودي مفتوح أمام الجميع، وبأن بعض المنظمات من شمال كردستان وشرقها وبعض المنظمات الدولية اتصلوا بهم وابلغوهم عن نيتهم لإرسال مساعدات الى غرب كردستان في اقرب وقت.

وأكد حمو في نهاية حديثه بأن "لجنة التطوير الاقتصادي في الهيئة الكردية العليا سوف تلتقي بالغرف التجارية ومع مسؤولي الإقليم لفتح باب التجارة الحرة أمام المواطنين، وان لا تقتصر التجارة على الدخان والبنزين والمازوت"، مشيراً بأنه بعد عودة الهيئة الكردية العليا من الإقليم سوف تصرح بنتائج الاجتماع

ANF.