السبت 21 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 18:22
مخلفات المجموعات المرتزقة تؤكد مرة أخرى تدخل الدولة التركية في سريه كانيه




مخلفات المجموعات المرتزقة تؤكد مرة أخرى تدخل الدولة التركية في سريه كانيه
الثلاثاء 05 شباط / فبراير 2013, 18:22
كورداونلاين
المشهد الوحيد لتلك المنازل هو الفوضى والعبث الذي خلفه هؤلاء المسلحين خلفهم في منازل المواطنين التي كانوا يتحصنون بداخلها حيث كان يعكس حالتهم النفسية المتردية والخوف والقلق الذي كانوا يعيشونها في تلك المعارك من خلال لجوئهم إلى المشروبات الكحولية والأدوية المهدئة للسيطرة على حالتهم النفسية المتردية, وكانت علب المشروبات الكحولية الفارغة والإبر العضلية التي عثرنا عليها خير دليل على ذلك.

سريه كانيه- يوميا بعد بعد يوم تظهر الحقائق في سريه كانيه التي تؤكد على تدخل الدولة التركية العملي في سريه كانيه, فبعد سيارات الإسعاف التركية التي كانت تنقل الضباط الأتراك والذخيرة  إلى سريه كانيه, ومقتل أحد عناصر استخباراتها  في المدينة, تؤكد مخلفات المجموعات المسلحة التي انهزمت أمام مقاومة وحدات حماية الشعب وأبناء المدينة, مرة أخرى على تدخل الدولة التركية في المدينة ومدها لمسلحين بجميع أنواع الدعم.

وعلى خلفية هروب الجماعات المرتزقة التي دخلت من الحدود التركية إلى مدينة سريه كانيه والتي انهزمت أمام الضربات الموجعة والخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد التي كبدتهم إياه وحدات حماية الشعب YPG  وأبناء المدينة, قمنا بجولة ميدانية في المدينة للاطلاع على النتائج التي خلفتها المعارك التي دارت في المدينة خلال خمسة عشر يوما . 

وكان اللافت للانتباه عند دخولنا للاماكن وبيوت المواطنين التي كانت الجماعات المرتزقة تتحصن بداخلها وتستغلها لمهاجمة أبناء المدينة, هي المخلفات من المواد التي تركوها خلفهم والتي كانت جميعها بضاعة تركية بامتياز, فعثرنا على  مستودع يتواجد فيه أطنان من الطحين والتي كتبت عليها عبارات باللغة التركية تؤكد الجهة التركية المنتجة,  كما عثرنا على العشرات من معلبات الأسماك واللحوم الفارغة, وعلب مختومة من لحم الدجاج, بالإضافة كميات كبيرة من علب الماء الفارغة وعلب السجائر الفارغة والتي كانت جميعها من إنتاج تركيا.

كل ذلك أكدت على إن الحكومة التركية هي التي مدت هؤلاء المسلحين بجميع أنواع الدعم, حتى لم تستثني منها الدعم الصحي حيث عثرنا في أماكنهم على علب فارغة لأدوية ومواد اسعافية من إنتاج تركيا.

من جهة أخرى كان المشهد الوحيد لتلك المنازل هو الفوضى والعبث الذي خلفه هؤلاء المسلحين خلفهم في منازل المواطنين التي كانوا يتحصنون بداخلها حيث كان يعكس حالتهم النفسية المتردية والخوف والقلق الذي كانوا يعيشونها في تلك المعارك من خلال لجوئهم إلى المشروبات الكحولية والأدوية المهدئة للسيطرة على حالتهم النفسية المتردية, وكانت علب المشروبات الكحولية الفارغة والإبر العضلية التي عثرنا عليها خير دليل على ذلك.

وأشار مواطنون من أصحاب البيوت التي كانت تسيطر عليها الجماعات المرتزقة إن الكثير من أثاثات بيوتهم الثمينة نهبت وأكدوا أن أهداف أفراد المجموعات المسلحة كانت لا أخلاقية عند دخولهم إلى المدينة وكانوا يسعون دائما إلى السرقة والنهب وتخريب بيوت المواطنين, مؤكدين بأنهم انهزموا لأنهم لا يملكون أية قيم أو مبادئ


ANF.

1384.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات