الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 20:12
الآلاف في قامشلو يشيّعون جثمان الشهيد علاء قاسم




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
الآلاف في قامشلو يشيّعون جثمان الشهيد علاء قاسم
الأحد 03 شباط / فبراير 2013, 20:12
كورداونلاين
القيت في المراسم كلمات عدة من قبل "حزب الاتحاد الديمقراطي، تنظيم اتحاد ستار، وحدات حماية الشعب، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، مؤسسة عوائل الشهداء، عائلة الشهيد علاء الدين قاسم"، وركزت جميع الكلمات على مقاومة وحدات حماية الشعب في سريه كانيه، وضرورة توحيد الصف الكردي في ظل المرحلة الراهنة التي يمرون بها

قامشلو – شيّع آلاف الكردستانيين في مدينة قامشلو صبيحة اليوم جثمان الشهيد علاء قاسم، الذي فقد حياته متأثراً بالجراح التي اصيب بها في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي قبل أيام في الاشتباكات التي جرت بين وحدات حماية الشعب والمجموعات المسلحة المرتزقة في مدينة سريه كانيه.

حيث حُمِلَ جثمان الشهيد علاء من أمام جامع قاسمو على الأكتاف الى أمام مكتب حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا على طريق السياحي في مدينة قامشلو، وهناك قامت وحدات حماية الشعب YPG بتقديم المراسم العسكرية واطلاق 21 رصاصة اكراماً لروح الشهيد، ثم اقيمت مراسم التشييع التي بدأت بكلمة للهيئة الكردية العليا ألقاها اسماعيل حمي وتطرق فيها إلى الأوضاع الأخيرة التي يعيشها غرب كردستان، والمقاومة التي يبديها الشعب الكردي في وجه المجموعات المسلحة المدعومة من الدولة التركية والتي دخلت الى مدينة سريه كانيه.

وتابع حمي قائلاً: "شعبنا يضحي بدمائه في سريه كانيه ضد المجموعات المسلحة التي كان من المفترض أن نكون معنا يداً بيد من أجل تحرير سوريا من النظام البعثي، ولكننا نلاحظ أنهم جاءوا إلى أراضي غرب كردستان ليحتلوها"، مؤكداً في الوقت نفسه على أن مدينة سريه كانيه تعتبر خطاً أحمر، لذلك فلن يسمحوا بتجاوزها مرة أخرى مهما كان الثمن.

وألقى عبد السلام احمد كلمة باسم مجلس شعب غرب كردستان تطرق فيها إلى دور وحدات حماية الشعب والشعب الكردي في سريه كانيه ودفاعهم عن المدينة بشجاعة في وجه المجموعات المسلحة المدعومة من الدولة التركية والتي تريد احتلال غرب كردستان. مؤكداً في الوقت نفسه على عظمة الشهادة والدور الذي لعبه جميع الشهداء في الوصول بالشعب الكردي الى ما هو عليه الآن.

وأكد أحمد بأن إرادة الشعب الكردي لا يمكن كسرها مهما حاول جميع أعداء الشعب الكردي، وبأنه سيبقى على الوعد الذي قطعوه للشهداء بالسير على دربهم حتى الوصول بالشعب الكردي الى نيل حقوقه المشروعة، ومتوجهاً بالنداء إلى الائتلاف الوطني السوري أكد فيه بأن اسقاط النظام البعثي في مدينة دمشف و ليس في سريه كانيه، وبأن انحراف الثورة السورية باتجاه التسليح سببه المعارضة السورية التي لا تستطيع أن تكون جواباً للثورة السورية.

هذا والقيت في المراسم كلمات عدة من قبل "حزب الاتحاد الديمقراطي، تنظيم اتحاد ستار، وحدات حماية الشعب، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، مؤسسة عوائل الشهداء، عائلة الشهيد علاء الدين قاسم"، وركزت جميع الكلمات على مقاومة وحدات حماية الشعب في سريه كانيه، وضرورة توحيد الصف الكردي في ظل المرحلة الراهنة التي يمرون بها.

ثم توجه موكب تشييع الشهيد علاء قاسم إلى مدينة عامودا ومنها الى قرية قرمان التابعة لمدينة الدرباسية ليوارى الثرى فيها.

1923.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات