منظومة المجتمع الكوردستاني:تركية تؤجج الحرب في سريه كانيه لضرب الأخوة الكردية - العربية
الجمعة 01 شباط / فبراير 2013, 15:10
كورداونلاين

على هذه الاساس فإننا نناشد الكرد والعرب في سريه كانيه بالسعي نحو تمتين اسس الحياة الديمقراطية، المساواة، الحرية والسلام. والطريق الوحيد الى تحقيق هذه الاهداف هو وقف الهجمات المسلحة والبدء بالحوار".
مركز الأخبار - اصدرت اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بياناً بصدد الهجمات المسلحة على غرب كردستان قالت فيه: "ان الدولة التركية تؤجج الحرب في سريه كانيه من أجل ضرب التعايش السلمي والأخوي بين الشعبين الكردي والعربي"، ومناشدةً الكرد والعرب في سريه كانيه بالسعي نحو تمتين اسس الحياة الديمقراطية، المساواة، الحرية والسلام. مؤكدةً بأن الطريق الوحيد الى تحقيق تلك الاهداف هي وقف الهجمات المسلحة والبدء بالحوار.
وجاء في البيان الصادر عن اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بصدد الهجمات المسلحة على مدينة سريه كانيه: "نحن نناشد شعبنا الكردستاني وجميع القوى الديمقراطية والداعية للإخوة والتعايش السلمي بالتعبير عن رفضها واستنكارها لمحاولات الدولة التركية الرامية الى خلق حالة من العداء بين مكونات المنطقة".
وتابع البيان: "إن الهجمات التي تستهدف سريه كانيه هي واحدة من محاولات الدولة التركية الكثيرة لضرب شعوب المنطقة ببعضها البعض"، مضيفاً: "ولأجل اتاحة الفرصة لتشكيل مجلس مدني في سريه كانيه يدار من قبل جميع مكوناتها من الضروري ان تتوقف الهجمات مباشرة".
وأكد البيان: "يجب ان يتم تقوية روابط الاخوة والتعايش السلمي بين الشعبين العربي والكردي. هذه الاخوة بين الشعبين ذات ارضية تاريخية متينة ويجب سد جميع الابواب امام الاطراف الراغبة في النيل منها. وعلى هذه الاساس فإننا نناشد الكرد والعرب في سريه كانيه بالسعي نحو تمتين اسس الحياة الديمقراطية، المساواة، الحرية والسلام. والطريق الوحيد الى تحقيق هذه الاهداف هو وقف الهجمات المسلحة والبدء بالحوار".
وفي هذا السياق ناشد بيان منظومة المجتمع الكردستاني: "جميع القوى السياسية والعسكرية في المعارضة الوطنية السورية بعدم الخضوع للإملاءات التركية واتخاذ مواقف حقيقية وإيجابية مما يجري في سريه كانيه".
من جهة أخرى فنّد البيان ادعاءات وسائل الاعلام التركية بأن هناك مفاوضات لانسحاب مئة من قوات الكريلا من شمال كردستان وقال بأنها تندرج في سياق الحرب النفسية، مؤكداً في الوقت ذاته انه لم تجرى أي لقاءات بين الحركة الكردية وأي قوة أخرى لا في هولير ولا في أي مكان آخر.
وذكر البيان ان الاعلام التركي يشن حملة في الآونة الاخيرة ضد حركة حرية كردستان عبر بث الاخبار الكاذبة، وقال في هذا الاطار: "قيادتنا تجري لقاءات باسم حركتنا وشعبنا ونحن نؤيد ذلك كلياً. ونحن أكدنا سابقاً بأنه لكي تؤتي هذه اللقاءات ثمارها يجب ان تهيأ الظروف للقائد آبو لإجراء اللقاءات مع جميع الاطراف المعنية".
وفي سياق ذي صلة أكد بيان منظومة المجتمع الكردستاني ان الكشف عن ملابسات مجزرة باريس والمتورطين فيها امر ضروري لإنجاح المرحلة الراهنة، وقال: "ان كانت حكومة حزب العدالة والتنمية صادقة في الحل يجب ان تكشف لحركتنا والرأي العام عن الطرف الذي ارتكب مجزرة باريس والأهداف التي دفعته إلى ارتكابها".
ANF