أفاد مصدر لوكالة فرات للأنباء أن وحدات حماية الشعب اعتقلت عدداً من أفراد المجموعات المسلحة، أثناء الاشتباكات التي حدثت يوم أمس، بالإضافة الى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوفهم.
سريه كانيه – بعد تحصن المجموعات المسلحة المرتزقة لعدة أيام في كنيسة السريان الأرثوذكس الرئيسية بسريه كانيه، حرر مقاتلين وحدات حماية الشعب اليوم الكنيسة من تلك المجموعات بعد حصار دام لعدة أيام من قبل مقاتلين YPG.
وكان عناصر من المجموعات المسلحة قد تحصنوا في الكنيسة، وقاموا باستخدامها ضد مقاتلينYPG، لكن بعد حصار دام لعدة أيام فرت تلك المجموعات من الكنيسة، وتم تحريرها، وأفاد مراسل وكالة فرات أن مقاتلين الـ YPG يدقون في هذه الأثناء ناقوس الكنيسة.
من جهة أخرى يتواصل سقوط القذائف من الجانب التركي على أحياء "العبرا – خرابا- الحوارنة"، حيث تسبب سقوط تلك القذائف بتدمير الكثير من منازل المدنيين.
فيما تتواصل اشتباكات عنيفة في بعض أجزاء من حي العبرا، وحي المحطة، والمربع الأمني منذ يوم أمس، كما حدثت اشتباكات بالقرب من قرية تويمية 7 كم جنوب سريه كانيه.
وفي سياق متصل أفاد مصدر لوكالة فرات للأنباء أن وحدات حماية الشعب اعتقلت عدداً من أفراد المجموعات المسلحة، أثناء الاشتباكات التي حدثت يوم أمس، بالإضافة الى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوفهم.
كما أفاد نفس المصدر أن "بعض من الكتائب التي شاركت في هجومها على المواطنين في مدينة سريه كانيه قد بدأت بالانسحاب من تلك الاشتباكات وعرف من بين تلك الكتائب "كتيبة شهداء الظاهرية"، لكن في المقابل لا تزال تصل التعزيزات للمجموعات المسلحة من كتائب أخرى عن طريق تركيا"
ونقل مراسل وكالة فرات للأنباء عن استشهاد مُسن من عائلة ملي يبلغ من العمر 72 برصاص قناصة المجموعات المسلحة في حي المحطة.