قامشلو - شيَع آلاف الكردستانيون صباح اليوم الأحد جثمان عضو وحدات حماية الشعب "فراس برهم داوود" الاسم الحركي  "خبات  قامشلو" الذي فقد حياته يوم أمس السبت أثناء دفاعه عن مدينة سريه كانيه ضد هجوم المجموعات المرتزقة التابعة للدولة التركية.

هذا وبدأت  المراسم من أمام جامع قاسمو في  تمام الساعة الحادية عشر بعد أن حمل الجثمان على أكتاف رفاقه وجابت شوارع المدينة وسط ترديد المشيعين للشعارات التي تحيي مقاومة وحدات حماية الشعب و تؤكد السير على خطى الشهداء ثم اتجهت  جموع المشيعين نحو سوق المدينة التي استقبلت شهيدها بإغلاق جميع محالها و تزيينها بالأعلم و الرايات الكردية.

 ثم توقفت  الجنازة عند مقبرة الشهيد دليل صاروخان قي حي الميسلون حيث أقيمت المراسم العسكرية و إطلاق 21 رصاصة تكريما لروح الشهيد.

تلاها إلقاء كلمة عوائل الشهداء من قبل عضوها "لازكين حسو" الذي أكد في كلمته على أهمية مقاومة وحدات حماية الشعب للمجموعات المسلحة التي تريد أن تحتل المنطقة.

وألقى عيسى حسو عضو ديوان رئاسة مجلس شعب غرب كردستان كلمة أكد فيها أنه " بفضل دماء الشهداء سيصل الشعب الكردي إلى حريته، وسيفشل جميع المؤامرات التي تحاك ضده منذ عام 1920 و التي تمثلت بمعاهدة لوزان وحتى وقتنا الحالي".

كما توجه "حسو "بالنداء إلى جميع التنظيمات و الأحزاب السياسية الكردية و العربية والمسيحية لدعم وحدات حماية الشعب من أجل الحفاظ على سلامة المنطقة.

كما وألقيت كلما كل من "حزب المساواة، حزب الاتحاد الديمقراطي ، حزب اليساري الكردي" حيث ركزت جميع الكلمات على أهمية الوحدة الكردية ومساندة وحدات حماية الشعب من أجل تخليص مدينة سريه كانيه من تلك المجموعات التي تريد احتلالها.

ثم وري جثمان "خبات قامشلو " الثرى وسط زغاريد النسوة و ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.