سريه كانيه – بعد مقتل عضو الكونترا - حزب الله التركي محمود أق يلدرم في مدينة سريه كانيه، تنكشف يوما بعد يوم حقائق جديدة حول تورط الدولة التركية في دعمها للمجموعات المسلحة المرتزقة التي تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة " الدبابات- الهاون- الدوشكا" وفي هذه المرة عثر مع عنصر مقتول من المجموعات المرتزقة على صور توضح تورط الدولة التركية في مجازر سريه كانيه.

وكانت وكالة فرات للأنباء قد نشرت في وقت سابق خبر يثبت مشاركة عدد من أعضاء الكونترا- حزب الله التركي في هجمات المجموعات المسلحة المرتزقة على سريه كانيه، وكشفت مصادر الوكالة عن إرسال الدولة التركية لـ 30 عنصراً من "أله" باطمان ومن بينغول إلى سوريا.

وأفادت مصادر من وحدات حماية الشعب لوكالة فرات للأنباء بأنهم عثروا مع أحد أفراد المجموعات المرتزقة على صورة محمود اوزكنج الرئيس السابق لتنظيم الحزب الوطني عن ناحية آكاجالي في ولاية رها الذي توفي في سنة 2008.

وتوضح الصور التي عثرت مع أحد أفراد المجموعات المسلحة المرتزقة من الذين لقوا مصرعهم في سريه كانيه، توضح أحد الصور لقاء اووزكنج مع أحد الأشخاص، والصورة الأخرى لأحد الجنود مأخوذة في مخفر تركي وسط علم تركي مرسوم على الأرض.

وأشارت مصادر وحدات حماية الشعب أن الصور تم العثور عليها مع أحد الأفراد المقتولين  بعد دخول سيارات الأسعاف التركية إلى مدينة سريه كانيه.

ونشرت وكالة فرات للأنباء في الرابع والعشرون من الشهر الجاري تقريراً تفيد بأن شخصاً يدعى  محمود أق يلدرم من ناحية هيني التابعة لولاية آمد قد قتل في مدينة سريه كانيه بنختي، حيث كان يقاتل إلى جانب المجموعات المسلحة المرتزقة، وبحسب المعلومات أن أحد الأشخاص أتصل بـ رئيف أق يلدرم والد محمود أق يلدرم وأخبره بأن أبنه قد قتل، وبحسب مصادر وكالة فرات أن الأخ الأكبر صبري أق يلدرم توجه مع ثلاثة من أفراد العائلة إلى مدينة سريه كانيه سرختي في ولاية رها.