قامشلو – انعقد اليوم في مدينة قامشلو المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي في سوريا بعد عدة أشهر من تأخر انعقاده، بغياب غالبية رؤساء الاحزاب المنضوية تحت سقفه، بسبب تواجدهم في اقليم كردستان، ودون ووجود شعار يتبناه المؤتمر وحتى دون رفع الاعلام الكردية.

وتم افتتاح المؤتمر بدعوة ديوان المؤتمر الحضور بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية، تم بعدها قراءة البيان الافتتاحي للمؤتمر والذي جاء فيه عدة نقاط اهمها الاشارة الى الاعمال والنشاطات التي قام بها المجلس خلال الفترة التي تلت تأسيسه وحتى انعقاد المؤتمر الثاني، واكد البيان بأن المؤتمر سيتبنى رؤية سياسية واضحة وموحدة لحل القضية الكردية في سوريا. ودعا البيان في ختامه اعضاء المجلس للحفاظ على وحدتهم ووحدة المجلس بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة.

وبعد انتهاء الكلمة طلب ديوان المؤتمر من وسائل الاعلام الموجودة التي كانت تغطي الحدث بالخروج من قاعة المؤتمر، ليبدأ المؤتمر اعماله بشكل مغلق، من اجل النقاش بسرية.

وخارج قاعة المؤتمر تظاهر ممثلون عن التنسيقيات والحركات الشبابية التي قاطعت المؤتمر كاتحاد التنسيقيات وحركة شباب الكرد وحركة شباب الثورة ومنظومة المرأة الكردية الحرة.

ورفع المتظاهرون من اعضاء التنسيقيات والحركات الشبابية لافتات كتب عليها "الحركات التي استقبلت جبهة النصرة لا تمثل ارادة الشباب الكرد، القيادات في فنادق هولير لا تمثل المجلس الوطني الكردي، المجلس الوطني الكردي ونظام بشار وجهان لعملة واحدة، أنا الأم وانا الاخت وانا الزوجة كفاكم نفاقاً".



ANF