ارين شيخموس
بمشاركة عشرات الآلاف من الكردستانين احزاب وتنسيقيات وحركات شبابية و مجالس شعبية واتحادات ومؤسسات كردية انطلقت التظاهرة في حي العنترية بمدينة قامشلو حيث مكان الاعتصام وساحة تجمع المئة الف التي نظمتها الشبيبة الكردية وذلك تحت شعار جمعة وحدة شبيبة الحرية. 

حيث جابت التظاهرة شارع العنترية نحو دوار الشرق في حي قدور بك وكان المتظاهرون قد رفعوا لافتات كتب عليها "نحي وحدات حماية الشعب" و اخرى كتب عليها "الهيئة الكردية العليا تمثلنا" واخرى كتب عليها "عاشت اخوة الشعوب".

مع ترديد المتظاهرين الشعارات التي تحي وحدة الشعب الكردي و مقاومة وحدات حماية الشعب وقائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان. 

وقد تقدمت التظاهرة النسوة الكرديات ومن خلفهم قيادات الاحزاب والحركات الكردية. 

وكان علم الهيئة الكردية العليا في مقدمة التظاهرة بالاضافة الى رفع المتظاهرين للاعلام الكردية وصور قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان. 

وقد القى عبد السلام احمد في نهاية التظاهرة كلمة باسم الهيئة الكردية العليا رحب من خلالها بالحضور الشعبي الكبير وفي مقدمتهم عوائل الشهداء وخصوصا شهداء الحرية وكرامة الشعب الكردي في سريه كانيه والشيخ مقصود واشرفية حلب وعفرين وباقي المدن الكردية. 

واكد بأنهم على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر والحرية المنشودة وتحقيق مطالب الشعب الكردي في سوريا. 

وبارك عبد السلام احمد باسم الهيئة الكردية العليا اعتصام الشبيبة الكردية وتجمعهم وتقديم الدعم لهم من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة حتى ان تتوحد القوى الكردية بشكل فعلي وان تعمل من اجل خدمة الشعب الكردي.

واشار أحمد بأن انظار الشعب الكردي الثلاث الاجزاء الاخرى من كردستان متوجهة نحو غرب كردستان وثورته المباركة. 

ونوه الى انهم في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الشعب الكردي في غرب كردستان وسوريا فأن قوة الشعب الكردي هي في وحدته وان تكون الخلافات الحزبية والمصالح الضيقة في ضفة اخرى حتى تحقيق النصر وانجاح الثورة. 

واكد احمد ان .البعض يريد ان يجر المنطقة الى اتون الحرب والصراع في سوريا رغم انها منطقة امنة لكن بوحدة الشعب الكردي وذكاء حركته السياسية ومقاومة وحدات حماية الشعب فشلت كل تلك النيات البغية لتلك الاطراف العدوة للشعب الكردي وحقوقه المشروعة. 

واشار في نهاية كلمته الى انهم لن يسمحوا لاحد ان يمارس السياسة على حساب الشعب الكردي ومكتسباته وان حلم الشعب الكردي في تحقيق حريته المنشودة. 



ANF