تمزيق صور شهداءنا الكورد في عامودا عمل لا اخلاقي ونستنكره بشدة

ما ان ننتهي من مشكلة ما او من محور ما ندخل في متاهة آخرى وتصرفات لامسؤولة من بعض التنسيقيات او من بعض الشباب الكوردي المتعصب او الطائش للأسف .

فالقيام بتمزيق صور شهداءنا الكورد في مدينة عامودا ووضع مادة سوداء لتشويهها بزريعة او دون زريعة فهو عمل غير اخلاقي ولايقبله العقل . فالبنسبة لي وكشخص محايد و ك مواطن كوردي آنتمي لفكر الشهيد مشعل تمو وهو الذي علمنا تقديس شهداءنا وتمجيدهم ,  لا أقبل بتمزيق صور شهداء الكورد في آي بقعة من كوردستان فكل من يناضل ضد اي كيان عنصري معادي للقضية الكوردية نحن نقوم باعتباره شهيداً كوردياً يمنع المساس به . ومافعله بعض من الشباب اللامسؤول بلحظة غضب او عن سبق آصرار يعتبر عمل مستنكر ويجب توجيههم من قبل قادة تنسيقياتهم او احزابهم ومنعهم من النشاط السياسي في الحزب في حال تكرار هكذا اعمال غير مسؤولة  فلا داعي لسكب الزيت على النار فهذه ليست من اخلاق الكوردي الثائر .

في حين آنتظر وبشدة موقف مميز  من حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د وهو سيعتبر موقف رجولي ايضاً بعدم التعرض لآي شخص  قام بهذا العمل الغير مسؤول والطائش ف على الرغم من العمل الطائش من بعض الشباب , يجب على حزب الاتحاد الديمقراطي توخي الحذر فليس كل كوردي من الآحزاب الاخرى او التيارات الاخرى مقتنع بما يقوم به بعض من شبابها .  وايضاً لمنع خلط الاوراق في ما بيننا نحن الكورد فيصبح المجرم بريء والبريء مجرم . وبذلك السكوت والأحتفاظ بحق الرد السياسي من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي سيكون نقطة قوة للحزب وسيكون وصمة عار بحق الشباب الذين قاموا بذاك العمل  ,آرى من الافضل القيام بتوجيه الشباب للمعركة الاهم وهي الحفاظ على مناطقنا الكوردية من المساس والعمل على حل الخلافات بيننا نحن الكورد آصلح من الرد على بعض من الشباب اللامسؤول عن أعماله .

لن ننهي هذا المقال الا بكلمة واحدة من يمزق صورة شهيد كوردي سواء اكان مناضل في البيشمركة او في قنديل او في كوردستان سوريا فهو يقوم بتمزيق الشارع الكوردي والوحدة الكوردية ولن يرضى بها آي شخص يغار على قضيته وشعبه .

Dilan Sharaf