عامودا - عقد في مدينة عامودا الاجتماع الأول لاتحاد المعلمين لمنطقة عامودا في قاعة المركز الهوري للثقافة والفن بحضور المئات من المعلمين في المدينة, لمناقشة أوضاع المعلمين الكرد بعد دخول اللغة الكردية كلغة رسمية في المنهاج الدراسي وكذلك تحقيق وحدة المعلمين الوطنيين وما يقع على عاتق المعلمين بشكل عام من حقوق وواجبات.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع الذين فقدوا حياتهم في سبيل حرية وكرامة أبناء الشعب الكردي. ألقى بعدها كلمة الافتتاح آلدار خليل عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي حيث تحدث فيها بداية عن الأوضاع في غرب كردستان وسوريا بشكل عام ومن ثم تطرق إلى الحصار المفروض على غرب كردستان بهدف كسر إرادة الشعب الكردي. وتطرق خليل إلى دور المعلمين في هذه الفترة الحساسة قائلاً: "لقد قاوم مدرسي اللغة الكردية حتى جعلوا منها لغة رسمية وهذا شيء لا يستهان به, ولا يقل دور المعلمين ومقومتهم من أجل التعليم عن دور المقاتل لأن المقاتل يقاتل بسلاحه والمعلم بقلمه وبطريقة تعليمه لطلابه ليس فقط في مجال التعليم إنما زرع الأخلاق والعادات الحسنة فيهم".

ألقت بعدها كلمة المجلس الشعبي غالية حج قاسم قائلةً: "المقاومة التي قام بها أعضاء مؤسسة اللغة الكردية من أجل تحويل اللغة الكردية للغة رسمية تدرس في المدارس هي محل فخر لنا". وألقت كلمات أخرى لكل من اتحاد ستار وأمهات السلام تبارك انعقاد الاجتماع وتتمنى لهم النجاح في عملهم. 

تحدثت بعدها سوزدار جودي عضو مؤسسة اللغة الكردية عن أهمية تطوير اللغة الكردية والعمل حتى الوصول للأهداف التي سيضعه الاتحاد للوصول لمجتمع يكون فيه التعليم أساساً والكردية لغة رسمية فيها".

انتخب بعدها ديوان من ثلاثة أشخاص لإدارة سير أعمال الاجتماع. نوقش بعدها النظام الداخلي للاتحاد بشكل موسع بين المدرسين ليصلوا لجملة من القرارات تصب في مصلحة الاتحاد وأعضاءه, وشكلت عدّة لجان مختصة من أهمها لجنة تعليم اللغة الكردية ولجنة مراقبة النظام التعليمي ولجنة تنظيم عمل المعلمين ولجنة العلاقات واللجنة المالية. انتخاب مجلس الاتحاد المكون من أحد عشر عضواً ليقوم بتنفيذ مقررات الهيئة العامة وتوجيه عمل اللجان المختصة وتم أداء القسم من قبل أعضاء مجلس الاتحاد لأداء واجبهم على أكمل وجه.



ANF