قامشلو – أصدرت الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي  بياناً إلى الرأي العام وصلتنا نسخة منه، أشارت فيه بأنه خلال التاريخ النضالي للشعب الكردي عايش ظهور فئات ارتبطت مصالحها بمصالح القوى المستعمرة لكردستان وظهرت جلياً في مرحلتنا الراهنة بعد ثورة 19 تموز التي انطلقت من مدينة كوباني، مؤكدةً بأنه رغم صغر حجمها إلا أنها لعبت دور حصان طروادة في استهداف مكتسبات وقيم الشعب الكردي وبأن أهداف تلك الزمرة التي تطلق على نفسها اسم حزب ازادي أصبحت واضحة للقاصي والداني، داعية تلك الزمر العودة إلى رشدها وأن تكف عن عمالتها للقوى المعادية للشعب الكردي. 

حيث جاء في البيان "في خضم نضال الحرية الذي يخوضه شعبنا الذي أبدى مقاومة نضالية قل نظيرها في مواجهة آلة القمع وإنكار الوجود التي طالما استهدفت كيانه ووجوده، تلك المقاومة التي تمكنت من الحفاظ على إرادته الحرة وكرامته. إلا أنه وخلال تاريخه النضالي المشرف عايش الشعب الكردي ظهور فئات وشرائح ارتبطت مصالحها بمصالح القوى المستعمرة لكردستان".

وتابع البيان "هذا النموذج يظهر جلياً في مرحلتنا الراهنة من خلال بعض الشخصيات الانتهازية المتطفلة على كدح شعبنا ومقاومته البطولية، حيث أن هذه الفئة ومنذ اندلاع ثورة وربيع الشعوب في الشرق الأوسط وسوريا، دأبت على توفير الأجواء الملائمة للقوى المعادية لوجود الشعب الكردي في منطقتنا وخصوصاً بعد ثورة 19 تموز التي انطلقت من مدينة كوباني، هذه الزمرة والتي أظهرت نفسها علناً كحليف للقوى المعادية لشعبنا الكردي".

وأكد البيان "وعلى الرغم من صغر حجم تلك الزمرة والتي تطلق على نفسها اسم حزب ازادي، إلا أنها لعبت دور حصان طروادة في استهداف مكتسبات وقيم الشعب الكردي، وهذه الزمرة ما لبثت أن أظهرت عمالتها لتلك القوى واستهدفت شعبنا الكردي في الشيخ مقصود والأشرفية وعفرين وأخيراً دورها الواضح في التعدي على شعبنا ومكتسباته في مدينة سريه كانيه. وبذلك يتأكد مرة أخرى لعموم شعبنا أن هذه الزمرة تمثل الخيانة الوطنية في هذه المرحلة التاريخية التي يعيشها شعبنا في غمار ثورة الحرية".

وأضاف البيان "إننا في حركة المجتمع الديمقراطي  نؤكد لعموم شعبنا بأن أهداف تلك الزمرة أصبحت واضحة للقاصي والداني منهم، ونحن على ثقة تامة بأنه سيظهر موقفه من هذه الخيانة الوطنية التي تحصل أمام أعينه وتستهدف وجوده وتهدف إلى بقائه تحت نير الظلم والاستعباد خدمةً لمصالح أجندات معادية لحقوق الشعب الكردي".

ودعا البيان في ختامه "تلك الزمر بأن تعود لرشدها وأن تكف عن عمالتها للقوى المعادية لشعبنا، وأن تعلم بأنها إذا استمرت في خيانتها فلن يصيبها سوى الفشل والندم، وعليها أن تتأكد بأن النصر حليف شعبنا المضحي والمقاوم".



ANF