انشقاق مسؤولين عالي المستوى والنظام يرتكب مجازر بحق الفلسطينيين والسوريين
الإثنين 17 كانون الأوّل / ديسمبر 2012, 10:14
كورداونلاين

في درعا سقط ما لا يقل عن 17 شهيداً وعشرات الجرحى جراء القصف المدفعي العنيف الذي استهدف حي السد وبلدة النعيمة، كما سقط العشرات من الشهداء والجرحى في إدلب ودير الزور والرقة والقنيطرة وحمص
أبرز أخبار اليوم
انشقاق مدير العلاقات العامة للمخابرات السورية والقنصل السوري في جمهورية التشيلي
سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين والسوريين في غارة جوية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في دمشق
تقرير صحفي لقناة روسية يكشف مجزرة ارتكبتها قوات النظام في حي كفرسوسة في دمشق
أبرز المقاطع المصورة
دمشق: مدير العلاقات العامة للمخابرات السورية علاد الدين الصباغ يعلن انشقاقه عن النظام
كفرسوسة، دمشق: تقرير مصور لقناة روسية يكشف جريمة ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين، ج2
مخيم اليرموك، دمشق: قصف على مخيم اللاجئين الفلسطينيين وسقوط عشرات الجرحى والشهداء
إحصائيات اليوم
عدد الشهداء: 182 بينهم 22 طفلاً و15 سيدة و33 مقاتلاً (دمشق وريفها: 64 ، حلب: 46، حماة: 36، درعا: 17، إدلب: 7، دير الزور: 6، حمص: 3، القنيطرة: 2، الرقة: 1)
عدد المناطق التي تم قصفها: 342 +
قتلى الجيش النظامي: 55+
عدد الجرحى: 120+
عدد المعتقلين: 10+
العمليات النوعية للجيش السوري الحر:
السيطرة على بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة
إسقاط طائرة ميغ حربية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق
السيطرة على حاجز المشفى الواقع في مدينة حلفايا في ريف حماة
اقتحام فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء في مدينة حلب
السيطرة على كلية الهندسة البتروكيميائية وقصر المحافظ في مدينة دير الزور
ملخص الأحداث
شهدت البلاد أحد أكثر أيامها دموية مع تكثيف قوات النظام لقصفها العشوائي للمدن والأحياء التي يسيطر عليها الثوار حيث قصفت أكثر من 342 منطقة مستخدمة جميع أنواع الأسلحة الثقيلة منها المحرمة دولياً كالقنابل العنقودية والفوسفورية والبراميل المتفجرة، وقتلت ما لا يقل عن 182 شهيداً في مختلف أنحاء البلاد معظمهم في دمشق وحلب وحماة منهم 22 طفلاً و15 امرأة و33 مقاتلاً من كتائب الثوار بالإضافة إلى سقوط أكثر من 120 جريحاً جراء تلك الاعتداءات
أعلن علاء الدين الصباغ، مدير العلاقات العامة للمخابرات السورية، انشقاقه عن النظام السوري الذي وصفه بالميت سريرياً، ودعا الضباط من مختلف الأجهزة الأمنية والوزراء والسفراء والملحقين العسكريين إلى اللحاق بركب الثورة والانشقاق عن الأسد قبل سقوطه وقبل أن تغلق الثورة أبوابها، كذلك أعلن القنصل السوري في جمهورية التشيلي أيهم عدي استقالته من منصبه وانشقاقه النهائي عن "النظام المجرم" حسب وصفه، معلناً رفضه القاطع وتنديده بسياسة القمع التي اتبعها النظام ودعاه إلى وقف القتل فوراً والتسليم بإرادة الشعب منعاً لسقوط المزيد من الضحايا
قصفت طائرات النظام الحربية ولأول مرة مخيم اليرموك الفلسطيني مستهدفةً مسجداً ومدرسةً يأويان نازحين من مناطق مجاورة للمخيم مما أدى إلى سقوط 21 شهيداً على الأقل بينهم أطفال ونساء معظمهم من الفلسطينيين، وقد أسفر هذا الاعتداء عن انشقاق أكثر من 230 عنصراً من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" بقيادة أحمد جبريل المعروف بولائه للنظام وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار دامت يومين، وقام المنشقون الفلسطينيون بتشكيل ما سموه "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة الحرة" وطالبوا بإلقاء القبض على أحمد جبريل الذي فر إلى محافظة طرطوس يوم أمس
تم الكشف عن مجزرة راح ضحيتها عشرة شهداء في حي كفرسوسة كانت قد ارتكبتها قوات النظام في وقت سابق وتم الكشف عنها في تقرير مصور لقناة ANNA الروسية الأخبارية، حيث كان مراسلها برفقة قوات النظام عند اقتحامهم للحي وهم مدعومين بالدبابات والآليات العسكرية
وقامت ميلشيا موالية للنظام من حي الورور بارتكاب مجزرة أخرى في حي برزة المجاور وقامت بقتل وحرق أربعة مواطنين من عائلة واحدة، كما سقط ستة شهداء نتيجة القصف العشوائي على حي الحجر الأسود وسقط عدد أخر من الشهداء في مناطق متفرقة من ريف دمشق لترتفع حصيلة شهداء دمشق وريفها إلى 64 شهيداً
شهدت حلب يوماً دامياً سقط فيه ما لا يقل عن 46 شهيداً معظمهم سقطوا نتيجة الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الحربية والمروحية على مدن وبلدات السفيرة وحيان وأحياء الهلك والليرمون، وشهدت حماة أكبر حصيلة من الشهداء لها منذ أشهر حيث سقط أكثر من 36 شهيداً بينهم 24 قضوا في بلدة حلفايا التي تبعد حوالي 18 كم عن مدينة حماة والتي تعرضت لقصف عنيف براجمات الصواريخ والطيران المروحي الذي استخدم القنابل العنقودية ضد البلدة التي شهدت موجة نزوح كبيرة
وفي درعا سقط ما لا يقل عن 17 شهيداً وعشرات الجرحى جراء القصف المدفعي العنيف الذي استهدف حي السد وبلدة النعيمة، كما سقط العشرات من الشهداء والجرحى في إدلب ودير الزور والرقة والقنيطرة وحمص
شهدت مدينة دير الزور اشتباكات واسعة النطاق في عدة أحياء حيث أعلن الثوار سيطرتهم على كلية الهندسة البتروكيميائية وقصر المحافظ والجسر المعلق ومشفى الفرات بقلب المدينة بالتزامن مع استمرار الحصار والاشتباكات العنيفة في محيط مبنى الأمن السياسي إلى جانب محاصرة مطار دير الزور العسكري واقتحام دفاعاته، كما قام الثوار بإسقاط طائرة ميغ حربية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق واقتحموا فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء في مدينة حلب
وفي الجنوب، سيطر الثوار على بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة بعد اقتحامهم لسرية تابعة للواء 90 في معركة قتل فيها ما لا يقل عن 15 عنصراً من جيش النظام وتم اغتنام كل ما فيها من أسلحة وذخائر