مركز الأخبار - علمت وكالة فرات للأنباء من مصادر موثوقة أنه نتيجة جهود من وجهاء المنطقة وممثلين عن حركة المجتمع الديمقراطي التقى وفد يمثل جميع الكتائب المسلحة الدخيلة إلى سريه كانيه ووفد يمثل وحدات حماية الشعب ، بهدف إيقاف الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.

وبحسب المصدر أن الطرفان توصلوا إلى أتفاق يقضي بتسليم إدارة المنطقة لإدارة مدنية تضم جميع مكونات المدينة من كرد وعرب ومسيحيين وارمن وشيشان...، وإلغاء جميع المظاهر المسلحة في المنطقة، وتشكيل إدارة مدنية الى حين تشكيل مجلس مدني.

حيث ستشرف لجنة مؤقتة خلال هذه الفترة على متابعة شؤون ادارة المنطقة بما فيها المعبر الحدودي والتوقف على الأمور الخدمية ومتابعة التفاصيل الأخرى التي نص عليها الاتفاق وذلك بغية استتباب الأمن والاستقرار في منطقة سريه كانيه، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة أهالي المدينة إلى ديارهم.

وبحسب نفس المصادر أنه بعد انتهاء فترة اللجنة المؤقتة لمتابعة المعبر الحدودي ستقع مهمة إدارة المعبر على عاتق المجلس المدني الجديد للمدينة، حيث سيحدد مجلس المدنية الجهة التي ستقوم بإدارة المعبر.

وبعد الاشتباكات التي حدثت في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني الماضي، توصل الطرفان إلى تشكيل مجلس مدني للمدينة يضم كافة مكونات سريه كانيه، إلا أن الأعمال الاستفزازية من قبل المجموعات المسلحة اتجاه المدنيين حالت دون تنفيذ الاتفاق. 



ANF