سريه كانيه- في أعقاب الهدوء الذي رافق عملية انتشال المجموعات المسلّحة لجثث قتلاها الذين قُتلوا في مدينة سريه كانيه إثر الاشتباكات التي وقعت بين تلك المجموعات ومقاتلي وحدات حماية الشعب بتاريخ 12 و 13 -12-2012، أقدمت تلك المجموعات على القيام بعمليات خطف لمدنيين كرد بناء على انتمائهم للقومية الكردية، وذلك أثناء تواجدهم في حيّ المحطة للكشف عن منازلهم التي نهبتها تلك المجموعات وإحداث الضرر فيها منذ دخولها تلك المنطقة.

وبحسب مصادر وكالة فرات للأنباء فأن بعض من أسماء المدنيين الكرد الذين اختطفتهم تلك المجموعات هي: يوسف حمو، حسين حمو، حنان علي مجو، مسلم حسين، مروان حسين، وشاب لم نتمكن من معرفة اسمه وهو ابن عبد الحليم أحمد.

وبحسب المصادر ذاتها فأن المختطفين المدنيين لا يزالون محتجزين في حيّ المحطة بالمدينة.

من جهة أخرى عُرف أسماء عدد من مرؤسي المجموعات المسلّحة الذين دخلوا إلى قرية "جافا" والتي تقطنها غالبية كردية من الديانة الإيزيدية، وهم سليمان حسكو قائد كتيبة ما يسمى بصواعق الرحمن وعزالدين الفراتي وكذلك حمادي الجدعان، حيث قامت تلك المجموعات بتهديد القرويين وطردهم من القرية، وإجبارهم على التأسلم تحت طائلة التهديد بالقتل، ويعرف عن هؤلاء بعمالتهم للنظام البعثي سابقاً، وكذلك مسؤوليتهم عن نهب العشرات من المنازل والمحلات العربية والكردية والمسيحية في المدينة، وقد تصدت لهم وحدات حماية الشعب وأخرجتهم من القرية بعد قتل أحد أعضاء كتيبتهم.



ANF