حركة المجتمع الديمقراطي:على جميع مكونات المنطقة توحيد طاقاتها وجهودها في حماية وجودها
في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر هجوم المجموعات المسلحة على مدينة سريه كانيه، نؤكد بأن نتائج هذا الهجوم البربري الذي تتعرض له المناطق الآمنة سوف يحدد قدر المنطقة وستؤثر نتائجها على جميع المكونات من كرد، عرب، آشور، سريان، أرمن وتركمان".
قامشلو – أصدرت اللجنة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بياناً إلى الرأي العام وكافة وسائل الإعلام وصلنا نسخة منه، تطرقت فيه الى هجوم المجموعات المسلحة على مدينة سريه كانيه وقيامه بأعمال نهب وسلب، مستنكرة هجوم تلك المجموعات المسلحة المرتزقة. داعية مكونات المنطقة الى توحيد طاقاتها في حماية وجودها، ومباركة مقاومة وحدات الشعب ومؤكدة على ضرورة دعمها. داعيةً مكونات المنطقة إلى العمل على تسيير شؤون المنطقة وذلك بتشكيل إدارة مشتركة.
حيث جاء في البيان "في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها الثورة السورية في راهننا، والخطوات التي تقوم بها كافة مكونات المنطقة لتحقيق التكاتف والتعاضد ضد وحشية النظام الذي بات يفقد شرعيته يوماً بعد آخر، قامت مجموعات مسلحة مرتزقة مدفوعة من قبل الدولة التركية بمهاجمة مدينة سريه كانيه .وجعلت من سكانها الآمنين هدفاً للقصف الوحشي للطيران السوري، هذه المجموعات لم تكتفِ بهذا فقط بل عملت على سلب ونهب المدينة وحاولت اللعب والضرب على الوتر الطائفي لتأليب مكونات المنطقة على بعضها البعض بهدف تنفيذ اجندات الدولة التركية من جهة، ومن جهة أخرى النظام السوري المستفيدين الوحيدين من هذه الحرب، بالإضافة إلى سعيها للتوغل في المناطق المجاورة الأخرى".
وتابع البيان "إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر هجوم المجموعات المسلحة على مدينة سريه كانيه، نؤكد بأن نتائج هذا الهجوم البربري الذي تتعرض له المناطق الآمنة سوف يحدد قدر المنطقة وستؤثر نتائجها على جميع المكونات من كرد، عرب، آشور، سريان، أرمن وتركمان".
وأكد البيان "وبناءً عليه وحتى يكون الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم فأنه يتوجب على جميع مكونات المنطقة توحيد طاقاتها وجهودها في حماية وجودها، وأن يلعب الجميع من أحزاب، مؤسسات، اتحادات، ومثقفين دورهم في هذه المرحلة وكلٌ حسب مهامه وواجباته تجاه مجتمعه".
واضاف البيان "في الوقت الذي نبارك فيه مقاومة وحدات حماية الشعب YPG التي أثبتت بأنها القوة الوطنية لحماية المنطقة بجميع مكوناتها دون تمييز، نؤكد على ضرورة دعم هذه الوحدات من الجانب المادي والمعنوي، ونحث الشبيبة الكردستانية على الانضمام إلى صفوف هذه الوحدات التي تحمي وتصون أمن المنطقة وتعايشها المشترك، بالإضافة إلى ضرورة أن توخيها الحذر من الانجرار إلى ألاعيب ودسائس تلك المجموعات الإرهابية المسلحة".
وجاء في ختام البيان "نؤكد ثانية على أخوة شعوب المنطقة وتعايشها السلمي المشترك وعلى ضرورة التحرك معاً ضد الهجمات التي تستهدف المنطقة، وندعو الجميع إلى التكاتف سويةً في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة. والعمل على تسيير شؤون المنطقة وذلك بتشكيل إدارة مشتركة من كافة المكونات".
ANF