ذكر موقع ‎"ديبكا فايل" الإسرائيلي المعروف بصلاته بالاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد اضطر الى استخدام صواريخ "سكود" ضد المعارضة المسلحة من أجل الحيلولة دون استيلاء جماعة "جبهة النصرة" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة" على أكبر مخزن للأسلحة الكيميائية في بلدة السفيرة بريف حلب.

وذكر الموقع أن "جبهة النصرة" التي أدرجتها واشنطن في قائمة التنظيمات الإرهابية مؤخرا، تضم نحو 10 آلاف مقاتل يعتبرون الأفضل تدريبا في الجيش السوري الحر.

وتابع الموقع أن المتطرفين يقاتلون حاليا في الخطوط الأمامية من أجل السيطرة على مخزن الأسلحة الكيميائية في السفيرة الذي يعتبر الأكبر في سورية. وأضاف أن المعارضين كانوا صباح يوم الخميس، على بعد كيلومتر واحد فقط من السور الخارجي للقاعدة التي يقع فيها مخزن الأسلحة. وتوقع ‎"ديبكا فايل" أن يستولى الجهاديون على الأسلحة بحلول نهاية الأسبوع الجاري بالإضافة الى صواريخ "سكود دي" المجهزة برؤوس كيميائية.

ولم يستبعد الموقع أن تقدم واشنطن، في حال استيلاء المعارضة السورية على الأسلحة الكيميائية على شن هجوم جوي ضدها بدلا من القوات الحكومة، علما بأن المتطرفين قد يقررون توجيه الصواريخ المجهزة برؤوس كيميائية ضد مراكز القيادة في دمشق. وحذر من خطورة تحويل النزاع السوري الى حرب صاروخية كيميائية.

المصدر: موقع "ديبكا فايل"