"الولايات المتحدة الأمريكية قررت إدراج "جبهة النصرة"، وهي إحدى المجموعات المسلحة المعارضة في سوريا، في قائمة المنظمات الإرهابية الأحنبية.

وأشارت الوكالة إلى أن "إعلان الولايات المتحدة رسميا عن إدراج "جبهة النصرة" في قائمة المنظمات الارهابية الاجنبية سيتم الاسبوع المقبل".
وكانت "جبهة النصرة"، التي تقول مواقع على الانترنت أنها تابعة لـ"تنظيم القاعدة"، أعلنت تبنيها عدة عمليات تفجير انتحارية سابقة استهدفت مقرات أمنية في دمشق، منها تفجير وقع في 24 نيسان الماضي في ساحة المرجة، وآخرين وقعا بحي الميدان مؤخرا، كما تبنت تفجيرات استهدفا فرع للمخابرات الجوية والأمن الجنائي وفرع الدوريات وفرع فلسطين، إضافة إلى تفجيرات في محافظات أخرى.
وتبنّت "جبهة النصرة" أيضا الهجوم على مباني قناة "الإخبارية السورية"، في تموز الماضي، الذي ذهب ضحيته شهداء من الاعلاميين والعاملين في القناة، قائلة إن قناة الإخبارية السورية كانت إحدى أذرع النظام الضاربة، إضافة إلى تبنيها التفجيرات التي وقعت أوائل تشرين الأول الماضي في مدينة حلب، ما أسفر عم سقوط عشرات الضحايا، والجرحى.
كما أعلنت "جبهة النصرة"، مؤخرا، في شريط مصور إنها تحتجز خمسة ضباط يمنيين، قالت إنهم أرسلوا للمساعدة على قمع الانتفاضة في سوريا.
وتعتبر خطوة إدراج الولايات المتحدة"جبهة النصرة" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، هي الأولى من نوعها لأحد المجموعات المسلحة المعارضة التي تقاتل الجيش النظامي في سوريا، حيث ابدت أمريكا في الآونة الأخيرة رفضها من تسليح المعارضة السورية، مخافة وقوع تلك الأسلحة في الأيادي الخطأ.
وتشير، تقارير إعلامية، إلى أن مقر مجموعة "جبهة النصرة" الرئيسي في سوريا، يقع على الحدود السورية-التركية، بينما ينتشر أفرادها في عدد من المناطق، لاسيما دمشق، وريفها.
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد

هذا وكانت جبهة النصرة احدى تنظيمات القاعدة قد غزت مدينة سري كانية راس العين في الشهر الماضي

وقتلت الاسرى ونهبت البيوت وتم تخريب بيوت التي نزحت من المدينة جراء قصف النظام السوري للمدينة بالطائرات

وكانت حكومة  اردوغان قد فتحت الحدود لهذا التنظيم المسلح وزودتها بالسلاح والعتاد غي غزوها للمدينة

حيث تصدى لهم وحدات الحماية الشعبية  مع شرفاء المدينة والمدن الاخرى للدفاع عن مدينتهم التي استباحها المجموعات المسلحة

وكبدت وحدات الحماية الشعبية هذه المجموعات خسائر فادحة بالارواح والعتاد مما اضطرت المجموعات المسلحة  لطلب الهدنة والتي وافق عليها وحدات الحماية الشعبية بشرط خروجهم من المدينة وترك اهلها لكي يعودوا الى منازلهم

التي احتلوها ونهبوا محتوياتها

هذا وقد عرض تلفزيون روناهي شريطا مصورا يكشف فيه تعاون هذه المجموعات المسلحة مع الحكومة التركية وبعض المرتزقة من الكورد في غزو سري كانية

ويلاحظ في الشريط ان المجموعات المسلحة وهي تختلف مع بعضها حول من يأخد الغنائم

ويظهر احدهم وهو يقول ان الغنائم حلال في الاسلام ويجب توزيعها بالعدل

ومن هذا المنطلق يقول بعض سكان المدينة ان المجموعات المسلحة قد استولت على بعض الكنائس وبيوت بعض الاخوة المسيحيين في المدينة ونهبوها من منطلق الغنائم

كورد اونلاين