الأحد 09 شباط / فبراير 2025, 18:35
دلكش خليل :مقاومة ابطال الحرية وحدات حماية الشعب في سري كانية




دلكش خليل :مقاومة ابطال الحرية وحدات حماية الشعب في سري كانية
الخميس 22 تشرين الثّاني / نوفمبر 2012, 18:35
كورداونلاين
كان مؤيدوا الاحزاب والتنسيقيات الكردية في سري كانية و غيرها من المدن الكردية اكثر وعيا و ادراكا من قياداتهم السياسية التي لاذت بالفرار الى تركيا تاركين خلفهم المسؤوليات التاريخية الملقات على عاتقهم،

مقاومة ابطال الحرية وحدات حماية الشعب في سري كانية

ما تشهده مدينة سري كانية الكردستانية من دخول لمرتزقة تحسب نفسها على الجيش السوري  الحر من كتائب غرباء الشام وجبهة النصرة وغيرها من المجاميع المرتزقة ودعوات البعض بأن تكون المدن الكرية حاضنة اجتماعية لتلك الجماعات الغريبة، وكذلك آلية الدعم التي تحصل عليها من الحكومة التركية ومن مرتزقة كرد ومؤيديهم من جماعات " الله محي الجيش الحر"، يحتاج الى الوقوف بشكل جدي على احداثها وكشف الاطراف الكردية التي تساند هذه المجاميع السلفية الجهادية التكفيرية، وايضا تنظيف المناطق الكردية من مجموعات صغيرة مسلحة مرتبطة باجندات معادية للإردة الحرة للشعب الكردي تتسبب في إرقة الدماء الكردية.

فقيام الشعب الكردي بقيادة حركة المجتمع الديمقراطي و حزب الاتحاد الديمقراطي و وحدات الحماية الشعبية بإخراج النظام البعثي وجميع مرتكزاته الامنية من المناطق الكردية، الامر الذي قوبل بعدم أريحية في صفوف التيارات الشوفينية العروبية و المرتزقة من السلفية العرعورية ومن متواطئين كرد اتبعوا طريق الخيانة من احفاد هرباكوس، ومن الجانب التركي أكثر لرفضها وجود كيان كردي متمتع بإدارة ذاتية ديمقراطية.

 ويتبن ذلك في ممارسات من يزعمون بمعارضة النظام من المجلس الوطني السوري و غيرها من الأطر الثلاثية و الرباعية لتشكيلات المعارضة الشوفينية و الكتائب السلفية الجهادية، التي تكشف النقاب عن وجهها بين الحين و الاخر من تصاريح و اعمال، مصَرحة علانية بمعاداة الشعب الكردي وإردته الحرة في الحاضر و المستقبل كان أخرها دخول المجاميع المرتزقة الى مدينة سري كانية.

والمقاومة البطولية لابطال الحرية من وحدات حماية الشعب ومجلس الشعب لغربي كردستان في سري كانية في تنفيذ العهد الذي قطعوه للشعب الكردية بحمايته من المرتزقة واعداء الارادة الحرة للشعب الكردي وحقه في ادارته لمناطقة ادارة ذاتية ديمقراطية، وقدموا شهداء من خيرة ابطال الحرية كالشهيد عابد خليل رئيس المجلس الشعبي في سري كانية و رفاقه من قوات الاسايش ووحدات حماية الشعب YPG.

وقد كان مؤيدوا الاحزاب والتنسيقيات الكردية في سري كانية و غيرها من المدن الكردية اكثر وعيا و ادراكا من قياداتهم السياسية التي لاذت بالفرار الى تركيا تاركين خلفهم المسؤوليات التاريخية الملقات على عاتقهم، كونهم نصبوا أنفسهم ممثلين للشعب الكردي، وكذلك البيانات الخجولة للمجلس الوطني الكردي فيما يخص الوضع المتأزم في سري كانيه و ما يتعرض له الشعب الكردي من ارهاب ممنهج من قبل المرتزقة السلفية بدعم لوجستي و سياسي من تركيا التي فتحت لهؤلاء المجاميع المرتزقة السلفية الجهادية حدودها يتنقلون فيها للتوجه نحو احتلال المناطق الكردية بكامل عتادهم.

والمعطيات التي تشير الى تورط كردي في مساعدة ومساندة هؤلاء المجاميع المرتزقة من قبل قيادات واعضاء حزبية كردية من احزاب آزادي(مصطفى جمعة) و البارتي (حكيم بشار) و تيار المستقبل وغيرهم ووقوفهم الى جانب تلك المجاميع المرتزقة في محاربة وحدات حماية الشعب يحتاج الى الوقوف عليها بشكل جدي من قبل الوطنيين من اعضاء ومناصري تلك الاحزاب الكردية وفضحهم والتبرء منهم حتى لا يكونوا عالة على الشعب الكردي.

فاحد قيادي آزادي(مصطفى جمعة) في سري كانية كان المرشد لتلك المجاميع الجهادية ،و كان مصطفى جمعة نفسه صرح بأن كتيبة صلاح الدين الايوبي التي شاركت في قتل العشرات من المدنيين الكرد في الاشرفية مقربة لهم، وأيضا صرح احسان عفريني العضو في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا جناح عبد الحكيم بشار عن تشكيله مع نواف البشير الداعم لتلك المجاميع المرتزقة مجلسا عسكريا في تركيا لمحاربة قوات الحماية الشعبية، وكذلك مشاركة لواء المشعل التابع لتيار المستقبل في قتل الابرياء في سري كانية حسب مصادر في التيار المستقبل.

فمن ينادي بجعل المناطق الكردية حاضنة اجتماعية للمجاميع المرتزقة باسم الثورة السورية من جماعات "الله محي الجيش الحر" ومن يساوي بين قتلا تلك المجاميع المرتزقة مع شهداء الحرية يتحملون المسؤولية التاريخية في لعبهم دور الخونة في التاريخ الكردي، ومن المتسببين في إراقة الدماء الكردية المقدسة.

والدعوات التي يطلقها البعض من المثقفين والكتاب الكرد من جماعات الله محي الجيش الحر الى ضبط النفس من الطرفين لهي قمة التخاذل والابتعاد عن الروح الكردايتية و فيها استهانة بالدماء الكردية التي روت هذه الارض المقدسة المتستعصية على الغزات السلفية واجنداتها التركية و اصحاب الفكر العروبي الشوفيني من مناهضي حرية الشعوب.

فما يجري في سري كانية سيؤثر على الوضع الكردي بشكل عام في سوريا، والمقاومة البطولية لوحدات حماية الشعب بمساندة الشعب الكردي ستضع حدا لاطماع و مخططات الجماعات المرتزقة المنضوية تحت ستار المعارضة و الجيش الحر، كما أن مقاومة شعبنا الكردي في شمال كردستان كفيلة بلجم التدخلات السافرة للحكومة التركية في تضيق الخناق على الشعب الكردي وخلق الفوضى في غرب كردستان.

دلكش خليل

431.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات