قتل 3 أشخاص وجرح اربعة آخرون في اشتباك وقع يوم الاحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني في حي التعمير-عين الحلوة بمدينة صيدا بين عناصر تابعة لحزب الله وعناصر من انصار الشيخ أحمد الاسير. وحضرت الى المكان على الفور قوة من الجيش اللبناني عملت على ضبط الوضع ،بينما استمر سماع اصوات رشقات نارية في المنطقة.

وأفادت انباء بجرح مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر في الإشتباك. فيما قالت مصادر أمنية أن من بين القتلى مرافق الاسير المدعو لبنان العزي وشخصا آخر يسمى علي سمهون. وقد تم نقل الجرحى الى مستشفيات المنطقة.

وفي التفاصيل التي اوردتها وسائل اعلام لبنانية، أنه حدث اشكال على حاجز لقوى الأمن الداخلي على الكورنيش البحري لمدينة صيدا بين دورية لقوى الامن الداخلي ونجل الشيخ احمد الاسير، اذ اوقفت عناصر الحاجز سيارة من نوع "كيا بيكانتو" سوداء  زجاجها داكن اللون، فتبين أن السائق هو عمر الأسير نجل الشيخ أحمد الأسير ولم يكن يحمل أوراقا ثبوتية للسيارة.

وعمد نجل الأسير الى الاستعانة بعناصر مسلحة حيث حضرت للمكان خمس سيارات في داخلها 13 مسلحا عمدوا الى إطلاق سراحه بالقوة، وغادروا المكان مصطحبين نجل الأسير بسيارته، وتوجه الموكب نحو مسجد بلال بن رباح.

يذكر ان الشيخ احمد الاسير كان قد منح مهلة حتى عصر اليوم لازالة اليافطات والرايات التي رفعها حزب الله في مدينة صيدا بمناسبة عاشوراء، وقد عمدت عناصر من الحزب الى ازالة اليافطات والرايات من شوارع المدينة قبل ظهر اليوم وسط انتشار كثيف لعناصر من الجيش اللبناني. وافادت بعض الوكالات بأن الاشكال بدأ بعد خروج الشيخ الاسير على رأس مظاهرة لازالة اليافطات، ما تسبب باستفزاز عناصر من حزب الله.

المصدر: وكالات