كوباني – اصدر المكتب الاعلامي في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM بياناً إلى الرأي العام بخصوص ما شهدته مدينة كوباني اليوم من قيام تنسيقية ألند التابعة للمجلس الوطني الكردي بالتهجم على المواطنين الكرد في المدينة وجرح خمسة مواطنين.

حيث جاء في البيان "في الوقت الذي تعيش فيه مناطق من غربي كردستان اوضاع حرجة تكون فيها حياة شعبنا وارادته في خطر، وبينما يتطلب من كافة الجهات الكردية استنفار كامل الطاقات وتوحيد جهودها لكي تقوم بحماية شعبنا في كل مكان وخاصة ما تشهده مدينة سري كانيه منذ صباح الامس والى الآن. تقوم بعض الاطراف بتنظيم تظاهرة تحت اسم "أوان الزحف الى دمشق" في مدينة كوباني، وذلك بهدف خلق فتنة تتوضح غايتها الكاملة منها في الشعارات التي تطلق لتحرض شعبنا الذي له بعض حساسياته تجاهها".

واشار البيان "اليوم في الساعة الحادية عشر انطلقت تظاهرة من قبل تنسيقة ألند المحسوبة على الاحزاب المتواجدة تح

ت سقف المجلس الوطني الكردي، نادت فيها بالجيش الحر دون اي مراعاة لحساسية شعبنا تجاهها. ليتم مرة اخرى الاصرار على ترديدها من قبل تلك التنسيقية، وكانت النتيجة التهجم على الشعب من قبل شبان التنسيقية والمجلس الوطني الكردي مما ادى إلى اصابة خمس مواطنين كرد بجروح تم نقلهم على اثرها إلى المشفى".

واكد البيان "مواقف كهذه نعتبرها من الوسائل التي تعمل على جر الشارع الكردي وخاصة في المناطق الامنة الى الاقتتال الكردي – الكردي، لتقوم بعض الاطراف باستغلال ذلك والتشهير بحركة حرية كردستان والمتاجرة بالدم الكردي. والاطراف التي تعمل على هذه الشاكلة تسعى لإبعاد الشعب الكردي عن موضوعه الاساسي والذي يكمن بحماية مناطقه وقيمه الوطنية، ومساندة اخوتهم في سريه كانيه".

وناشد البيان الشعب الكردي "إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر تجاه الالاعيب والمؤامرات التي تحاك ضده والتي تسعى لتحقيق مصالح اطراف داخلية في الاساس هي مرتبطة بأجندة خارجية ترغب بترسيخ سلطتها ولا يرضيها أمان المناطق الكردية".
ن

نظرا للمستجدات والأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة سريه كانيه والمناطق المجاورة لها, فقد اصدرت كل من الهيئة الكردية العليا وحركتنا (حركة المجتمع الديمقراطي ), بيانين منفصلين طالبا فيها المجموعات المسلحة من الطرفين بالخروج من المنطقة وإيقاف الحملات العسكرية فيها لكن يبدو أنهم مصرين على تنفيذ مخطط شامل يهدف الى توسيع دائرة الحرب وتعريض مناطقنا للدمار الشامل ولهذا فأننا نؤكد لهم مرة أخرى بأنه إذا لم يتم تلبية ذلك الطلب فأننا سنكون مجبرين لاتخاذ قرار حاسم بحقهم نظراً لخطورة الوضع وعلى هذا الأساس فان أي قوة عسكرية تبقى في منطقتنا ستصبح في موقع معادي للشعب الكردي يتطلب مواجهته.

على هذا الأساس فأننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نطالب الهيئة الكردية العليا بحسم موقفها بالإضافة إلى مناشدتنا لوحدات حماية الشعب للقيام بواجبها الوطني المقدس في حماية غرب كردستان وشعبه متمنين من تلك المجموعات الالتزام بهذا المطلب درء لاقتتال اخوي يؤثر على وحدة المعارضة وكي لا يفتح المجال للنظام للاستفادة منه. نحن نرفض بقاء أية قوة عسكرية من الطرفين على حد سواء, ولهذا نهيب بشعبنا اتخاذ التدابير اللازمة ومساندة وحدات حماية الشعب بالإضافة الى سد الطريق أمام النزوح والهجرة لخارج الحدود وضرورة الاستنفار الكامل لجميع القوى الرافضة لأي تدخل عسكري في مناطقنا.

الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي في غرب كردستان TEV-DEM

2012/11/9

ص البيان