الإثنين 19 أيّار / مايو 2025, 08:31
نداء - ائتلاف شباب سوا حول دخول المسلحين الى سري كانية




نداء - ائتلاف شباب سوا حول دخول المسلحين الى سري كانية
الخميس 08 تشرين الثّاني / نوفمبر 2012, 08:31
كورداونلاين
سري كانييه كانت وفية مع ضيوفها من النازحين وكانت وفية في مشاركتها السلمية في الثورة السورية.

 نـــــــداء                                            

 

مع ولوج الشعب السوري المنتفض في السنة الثانية من عمـر ثورة الكرامة مازال النظام اللاشرعي الجائر يلتجأ إلى قوة السلاح و قصف المدن بالأسلحة الثقيلة و اقتحامها،رافضا كل المُهل و التدخلات و البعثات العربية و الدولية.

إن تجاهل النظام لكل المواثيق والعهود الدولية واستمراره في ممارسة لغة السلاح و ارتكاب المجازر بحق المواطنين المدنين العزل،اعطى الشرعية التامة للشعب السوري في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه وحريته وكرامته بعد عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار تنفيذي ينهي سفك دماء الأبرياء.

الجيش السوري الحر كان المظلة الثورية العسكرية ضد آلة القمع والاضطهاد،واستطاع بقوة العزيمة والإيمان تحرير الكثير من المدن والقرى السورية من فلول الأسد وإجباره على التراجع إلى جحوره،و كان قصف القصر الجمهوري مؤخرا دليل واضح على استمرار نهج النضال و رفع بيارق الحرية،بل شهادة من الجيش السوري الحــر على اقتراب نهاية النظام و سقوطه مع كل رموزه و مرتكزاته.

 

ان المدن الهادئة نسبيا والبعيدة عن القصف وعنجهية النظام هي نفسها تصبح الحاضنة المركزية في استقبال النازحين من باقي المحافظات التي تتعرض إلى القصف اليومي.ان دخول كتائب الجيش السوري الحر إلى مدينة سري كانييه - رأس العين - سيعطي الذريعة و الحجة لقوات النظام و أزلامه في دك المدينة و قصفها،مما يعني حدوث نزوح سكان المدينة إلى القرى والمدن المجاورة وعبور الأسلاك نحو تركيا مع ضيوفها النازحين من باقي المحافظات.فهو النداء إلى الجيش السوري الحر وبعد القضاء على بؤر النظام في المدينة بالتراجع إلى خطوطه الخلفية لحماية نازحي المحافظات و سكان المدينة من غبن النظام و وحشيته.

سري كانييه - رأس العين - استقبلت العديد من المواطنين السوريين النازحين من ديارهم من محافظات عدة وأمنت لهم المأوى و المسكن،وبعد دخول الجيش الحر إلى المدينة في صباح يوم الخميس 8 - تشرين الثاني - 2012 بدأ الأهالي بالنزوح نحو الأراضي التركية و المدن و القرى المجاورة بعد اندلاع الاشتباكات و الخوف من لجوء النظام إلى قصف المدينة بعد سيطرة الجيش عليها.

 

سري كانييه كانت وفية مع ضيوفها من النازحين وكانت وفية في مشاركتها السلمية في الثورة السورية.

فإنه النداء إلى كل المدن و القرى بفتح أبوابها أمام أخوتهم الأوفياء و مدهم بكل المستلزمات المعيشية.وهو النداء نفسه إلى كل الفعاليات المدنية ومجموع الحراك الشبابي والفعاليات السياسية بالوقوف بكل جدية أمام ما يحدث في سري كانييه عبر تشكيل فرق إغاثية وطبية لتقديم العون و المساعدة للنازحين عن ديارهم و توفير كل سبل الراحة لهم.

 

سوا لإغاثة سري كانييه

سوا نحو الحرية

سوا نحو إسقاط النظام

 

ائتلاف شباب سوا

8 - تشرين الثاني - 2012

470.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات