كان قد صدر بيان بتاريخ يوم الاربعاء 31 تشرين الاول 2012 جاء فيه بأنه تم انتخابي أنا حواس حسن أوسو كعضو قيادي ممثلاً لجناح السيد (عبدالكريم سكو) في تركيا لذلك أعلن بانني لست مع اي من الطرفين المنشقين وأن البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا الذي بنيناه بجهود جبارة وعزيمة فولاذية بقيادة المرحوم الشهيد عبد الرحمن آلوجي كان هو الأمل ونقطة التحول التي كنا نراهن عليها كثيرآ في الحركة الكوردية فكرآ وعقيدةً برزانية خالصة كما راهنا من بعدها أن يكون القياديون فيها على قدر الوصاية التي حملنا أياها الفقيد وأهمها توحيد البارتي مع جناح الدكتور عبدالحكيم بشار والتوجه نحو تبني الفدرالية كحل للقضية الكوردية في سوريا في هذه المرحلة التاريخية وكذلك تسمية الحزب بالبارتي الديمقراطي الكوردستاني هذه كانت أحلامنا وآمالنا وكنا نأمل بأن تكون هذه الوصاية هي الجامعة لنا بأعتبارها أمانة لرجل عظيم وكبير ضحى بكل حياته في سبيل قضية شعبه لذلك أعلن بأنني لستُ معنياً بأي طرف من الطرفين المنشقين (حناح الدكتور لازكين فخري ) وكذلك ( جناح السيد عبدالكريم سكو) وأنني اناشد قواعد الطرفين وقياداتها بالأبتعاد عن عقلية الأنا الحزبية والتوجه نحو الانضمام لطرف الدكتور عبدالحكيم بشار بكل ثقلها من ديريك الى عفرين تلك هي الوصية وتلك هي الأمانة

حواس حسن أوسو