الذكرى السنوية الحادية والعشرين، لاستشهاد القائدة الفدائية بيرتان هيفي
الخميس 25 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012, 15:48
كورداونلاين

القائدة الطليعية لجيشنا جيش النساء، الرفيقة كلناز كاراتاش(بيريتان هيفي)، أصبحت رمزا للمقاومة وحرية المرأة الكردية، حيث أصبحت روحها النضالية خطاً نضاليا للمرأة الكردية
إلى الرأي العام الديمقراطي وكافة النساء الكورد
في الذكرى السنوية الحادية والعشرين، لاستشهاد القائدة المقاتلة والكريلا الفدائية بيرتان هيفي- الاسم الحقيقي كلناز كاراتاش، نستذكرها بفخر واحترام.
القائدة الطليعية لجيشنا جيش النساء، الرفيقة كلناز كاراتاش(بيريتان هيفي)، أصبحت رمزا للمقاومة وحرية المرأة الكردية، حيث أصبحت روحها النضالية خطاً نضاليا للمرأة الكردية، وبوقفتها تحولت لمثال المرأة الكردية الحرة، حيث أظهرت رفضها القاطع للعبودية والاستسلام برمي نفسها من أعالي الجبال، ورسمت لجيش النساء طريقا تسير عليها حتى اليوم.
بيريتان تعني لنا تصعيد روح المقاومة وحب الحياة، فهي التي أعطت لنا معاني الحياة الحقيقية.
استطاعت بيريتان وبجهد ذاتي من تحقيق العظمة للمرأة الكردية، ومن خلال فلسفة القائد آبو أن تحقق النصر لنفسها.
كانت بيريتان طرازا للرفاقية اللامحدودة واللامتناهية التي رسمها لنا القائد آبو، حيث كانت تجسد ممارسة حياتية لأربع وعشرين ساعة مع فلسفة القائد، فحققت طراز المرأة الآبوجية التي لا تنطفئ وقفتها الفدائية.
بهذا المعنى فان بيريتان تعتبر حافظة الحرية، لهذا اتخذت وحدات المرأة الحرة – ستار من خطى بيريتان منهجا لها، لذا كان الرد الفدائي بالتضحية بالذات ضد فرض العدو للاستسلام ، تفضيلا على حياة الاستسلام، فقد استطاعت هذه العمليات خلق حالة رعب لدى العدو، لذا نرى اليوم الآلاف من النساء الكرد يتعرضن للتعذيب الوحشي في سجون العدو، ويتعرض من في الجبال لهجمات لا مثيل لها بغية كسر الإرادة الحرة للمرأة الكردية التي خلقتها بيريتان ورفيقاتها الفدائيات.
المرأة الكردية والتي نظمت نفسها بفلسفة الحياة الحرة التي رسمها لنا القائد آبو، أصبحت صاحبة إرادة حرة، وشجاعة، فدائية لا تعرف للخوف معنى، لهذا يعمل العدو على زرع الخوف والرعب، وفرض الاستسلام عليها في السجون والجبال، وفي مواجهة ذلك انتظمت المرأة الكردية وأصبحت وسط انتفاضة عارمة، وأصبحت في سوية تنظيمية قيادية قوية، واختارت طريق الحرية حتى أن كان ثمن ذلك الشهادة.
إننا كجيش المرأة نسير نحو النصر النهائي وفق خطى وقيم بيريتان.
إن جيش المرأة الذي تعاظم بميراث الرفيقة بيريتان، وحتى يكبر ويتطور يوما بعد يوم، ولتحقيق نصر الحرية النهائي، ننادي كل الفتيات الكرديات العاشقات للحرية للالتحاق بصفوف الكريلا، إن كرامتنا هي حريتنا، وبيريتان قسم الحرية،وللسير على خطى بيريتان يجب أن نصعد نضالنا ونحقق النصر، لنكون لائقين بقسمنا عند لقائنا بالقائد آبو الذي سيتحقق بيوم تاريخي، نعيد القسم بأننا على خطى بيريتان سائرون.
عاش جيشنا السائر على خطى بيريتان
القيادة العامة لوحدات المرأة الحرة -ستار.