بيان- ب ي د - بخصوص اغلاق المدارس التي تدرس اللغة
الأحد 21 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012, 17:34
كورداونلاين
نظام البعث المتداعي و الآيل للسقوط يبدو انه لازال متمسك بذهنيته الاقصائية و العنصرية حيث كشف مجددا عن مدى عدم تقبله و تحمله للغة الكردية و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة, وما قراره الأخير بمنع التدريس باللغة الكردية إلا دليل على ذهنية عنصرية اقصائية
دأبت الأنظمة المستعمِرة إتباع سياسة الصهر تجاه المجتمعات المستعمَرة و صهرها في بوتقة الثقافة الحاكمة. و شعبنا الكردي عانى من هذه السياسات العنصرية كثيرا على مر العقود المنصرمة.
إن نظام البعث المتداعي و الآيل للسقوط يبدو انه لازال متمسك بذهنيته الاقصائية و العنصرية حيث كشف مجددا عن مدى عدم تقبله و تحمله للغة الكردية و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة, وما قراره الأخير بمنع التدريس باللغة الكردية إلا دليل على ذهنية عنصرية اقصائية.
لكن ما يؤسف له هو وقوف بعض الاطراف الكردية المدعية بحمايتها للثقافة و اللغة الكردية في وجه قرار مؤسسة اللغة الكردية القاضي بتعليم اللغة الكردية لأبنائنا الطلبة في المدارس الرسمية واستشراسهم في النيل من هذا القرار؛ في وقت يجاهرون و يدعون بأنهم دعاة إسقاط النظام و سلطته العنصرية التي لا تقبل حقوق الكرد, لكن مواقفهم المخجلة أسقطت ورقة التوت عنهم و عرتهم أمام الشعب الكردي وبينت زيف ما يدعون. فهم بموقفهم هذا جابهوا حلم آلاف السنين الذي لأجل رؤيته واقع ملموسا؛ ضحى خيرات أبناء هذا الشعب بحياتهم لتتلقى الأجيال القادمة دروسا على المقاعد الدراسية بلغتها الأم, اليوم و عندما تتجه هذه الأمنيات إلى التحقق نرى من يواجهها من أبناء جلدتنا و كأنها خطأ سياسي و كارثة إنسانية حلت عليهم.
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي – PYD في الوقت الذين ندين كل من تطاول على مؤسسة اللغة الكردية نؤكد دعمنا و تأيدنا المطلق لمؤسسة اللغة الكردية- SZKو سنكون إلى جانبهم في أي قرار يتخذونه لدعم اللغة الكردية و تعليمها بشكل رسمي و بشتى المواد الدراسية, فشعبنا الذي ضحى بأغلى ما لديه مستعد للذهاب بعيد في الدفاع عن حقه في التعلم بلغته و تحت أي ظرفٍ كان.
لغتنا هويتنا.. لغتنا وجودنا
اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي- PYD