الإثنين 10 شباط / فبراير 2025, 00:42
أزاد جاويش:الشبيحة الأكراد في سوريا




أزاد جاويش:الشبيحة الأكراد في سوريا
الإثنين 15 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012, 00:42
كورداونلاين
, قبل أن تبث قناة العربية ملابسات الجريمة, كيف لعبت الشبيحة الكردية دورهم باتهام ب ي د بالجريمة البشعة, والآن لا نسمع صوت تلك الشبيحة الاعلامية الكردية بالنسبة للشهيد مشعل تمو بشكل مباشر

الشبيحة الأكراد في سوريا

حسب ما ذكر درويش محمى في جريدة (السياسية) الكويتية, وصحيفة (كانيا سبي) الكردية, مع انطلاق الثورة السورية في منتصف آذار 2011, لم تعّد أسلوب وكلمة الشبيحة كسابق عهدها, لم تعّد مقتصرة على عناصر موالية للنظام السوري من طائفة معينة, بل أصبحت تطلق على كل مدني مدفوع الأجر أو مدني متطوع, مهمات الشبيح لم تعد مقتصرة على القتل والارهاب وتصفية خصوم الشبيح الأول, بل أصبحت أوسع وأشمل وأكثر انتشارا وتنوعا, ومنها التشبيح الديني والتطبيلي والتشبيح الاعلامي والسياسي والديبلوماسي, الكل يشبح في مجاله تحت رعاية الشبيح الأول, ونهايتهم متعلقة بنهاية النظام السوري.

كما ذكر خالد ممدوح العزي وهو صحفي وباحث اعلامي ومختص بالاعلام السياسي والدعاية, على صحيفة (المغتربين) وصحيقة (من أجل التغيير والديمقراطية), أنه تحوّل النظام السوري وكل أجهزته الأمنية والعسكرية والاعلامية والسياسية والديبلوماسية الى عصابة كبيرة من الشبيحة, تواجه الشعب السوري الأعزل, ومنها استخدام الكذب الاعلامي لفبركة الأحداث والأخبار من قبل شبيحة الاعلام, وأن ممارسة مكر وفبركة الاعلام والكذب طول فترة الانتفاضة الشعبية مبررة للنظام المزيد من القتل والبطش.

حسب خبر24 كتب السيد حسين شاويش ووصف الشبيحة, أنهم يستخدمون الامكانات الاعلامية لمصلحة النظام الحاكم, الشبيحة هم الذين يلعبون بأذهان الناس ويلعبون على الحقائق, الشبيحة هم الذين كانوا طوال حياتهم بعثيين, لكنهم تظاهروا بالمعارضة بين ليلة وضحاها, الشبيحة هم الذين يحاولون رفع العلم التركي في شوارع قامشلو وعفرين.

سابقا وخاصة منذ اندلاع الثورة السورية منتصف آذار 2011, يقوم النظام السوري التعسفي البعثي المجرم باغتيال وتصفية بعض الشخصيات الكردية مثل الشهيد الشيخ معشوق الغزنوي والشهيد مشعل تمو والشهيد شيرزاد والشهيد والي وغيرهم من الشهداء, المعروفة بنضالهم ضدد النظام السوري, فيكتفي النظام بجريمته البشعة وبعدها يأتي دور الشبيحة الاعلامية من الأكراد الذين هم أداة في خدمة النظام وبأوامر منها لتوجيه أصابع اتهام الجريمة خلال دقائق بعد وقوعها لأحزاب أو أطراف معينة مثل (حزب الاتحاد الديمقراطي), حينها نشاهد العشرات من المواقع الالكترونية والصفحات الكردية بنشر الخبر الكاذب بقصد أو غير قصد, لجر المناطق الكردية الهادئة نسبيا الى الاقتتال الكردي والفوضة, ولكن الشعب الكردي أكبر بكثير من آلاعيب وأكاذيب النظام وشبيحته الاعلامية وفشل اتهاماتهم أحزاب معينة, وخاصة اتهام حزب الاتحاد الديمقراطي تحت رعاية الهيئة الكردية العليا الحريص على أمن واستقرار المناطق الكردية وعدم جلب الخراب والدمار لها.

حضرت تعزية الشهيد الدكتور شيرزاد حج رشيد في مدينة بون الآلمانية, حينها سمعت هنا وهناك أن حزب الاتحاد الديمقراطي من قام باغتياله, وهذا ما شاهدته في الاعلام بأن النظام السوري وشبيحته قامو باغتيال الشهيد شيرزاد, وكلمة شبيحته يقصدون به حزب الاتحاد الديمقراطي, بعد فترة قصيرة سمعنا أن قوات من اللجان الحماية الشعبية الكردية ألقو القبض على فاعلين الجريمة عن طريق السيارة التي سرقت من الشهيد شيرزاد, وأتو بالمجرمين لعند قبر الشهيد وسلموهم لوالد الشهيد بحضور الشعب وشخصيات وأحزاب كردية للنطق بالحكم عليهم بعد أعترافاتهم بالجريمة, ولكن تم تسلميهم للسلطات والجهات المختصة بأمر من والد الشهيد.

اغتيال الشهيد مشعل تمو, منذ سنة مضّت على اغتيال الشخصية الوطنية الكردية , وشاهدنا حتى قبل أيام قليلة, قبل أن تبث قناة العربية ملابسات الجريمة, كيف لعبت الشبيحة الكردية دورهم باتهام ب ي د بالجريمة البشعة, والآن لا نسمع صوت تلك الشبيحة الاعلامية الكردية بالنسبة للشهيد مشعل تمو بشكل مباشر وانما يقولون أن النظام السوري أعطى الأوامر بتصفية الشهيد مشعل تمو ولكن الفاعلين هم من الأكراد, على ما أعتقد تلك الشبيحة الاعلامية قد تناسو أنه يوجد شبيحة آخرين مثلهم, ولكن وظيفتهم هي القتل والتصفية وليس توجيه الاتهامات لأحزاب معينة ولكل شبيح له وظيفته, وقريبا انشاء الله سيكتشف أن النظام السوري من أرتكب الجرائم بحق النشطاء الكرد مثل الشهيد محمود والي ورعد بشو وغيرهم من الشهداء, ولكي يتوقف الاعلام التشبيحي من العملاء بتهمة جهات وأحزاب معينة باغتيالهم.

كشفت نوع جديد من التشبيح بعد أن قرأت ما ذكره عزمي بشارة, أن الشبيحة وبأوامر من النظام السوري يقومون بتشهير واتهام شخصيات معارضة لسياستها لتشويه سمعتهم, وكشف عزمي بشارة مكر الاعلام السوري واستخدامه لشخصيات مخابراتية مهمتها التشبيح في الاعلام ومنها ادارة حرب الفيس بوك والآخر بث رسائل كاذبة على الانترنت وعلى المواقع الالكترونية لتشويش عقول المتابعون للأحداث. وهذا النوع من التشبيح حصل بحقي, لأنني في بداية الثورة كنت معتدل من موقفي اتجاه الثورة والنظام السوري ولن أتخذ موقفا, بل بقيت حيادي ولن أبدي رأي للصحف الآلمانية وبعض من شخصيات المعارضة الذين اتصلوا على رقمي الخاص (الموجود في الانترنت تحت قائمة رابطة المغتربين), وكان جوابي لهم أنني لا أملك معلومات دقيقة وأن الأخبار متضاربة, حتى ذلك الحين كانت صفحتي بيضاء بالنسبة للشبيحة الاعلامية, علما كان يجب علي أن أبدي ما في داخلي وهو تضامني مع الثورة السورية ضدد النظام البعثي الشوفيني, وعندما أصدرت أول بيان بأسمي الشخصي من أشهر عديدة, تهجمت فيها على النظام الوحشي دون الرجوع الى أعضاء الهيئة الادارية, فتفاجأت عندما شاهدة على كروب الفيس بوك التابعة للنظام السوري ويدعون أنهم شرفاء ووطنيين, يتهجمون على شخصيتي أنني مرتبط بالنظام السوري, ولكن وبعد قرأة ما كتبه عزمي بشارة استنتجت أن المتهجمين على شخصيتي هم عملاء الدولة السورية وشبيحته الاعلامية لتشويه سمعتي, قررت أن أتجاهل تلك الزمرة من الخونة وأتابع طريقي حتى تحقيق النصر, أكرر مرة آخرى أن نهايتكم أيها العملاء المجرمين قريبة وستزولون مع زوال النظام ونهايتكم هي مزبلة التاريخ.

رئيس الرابطة

أزاد جاويش

580.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات