بدأ يوم السبت 13 /10/2012، أعمال مؤتمر الحزب الإشتراكي الديمقراطي النمساوي، تحت شعار " ترسيخ الديمقراطية يقع على عاتق النمسا والدول الأوروبية"، وذلك بمشاركة وفد الإتحاد الوطني الكوردستاني المؤلف من أريز عبد الله عضو المجلس القيادي للإتحاد الوطني الكوردستاني، رئيساً للوفد، ومحمد كريم ممثل الإتحاد الوطني الكوردستاني في النمسا، والسيدة شوخان قادر عضوة مركز المنظمات الديمقراطية في أوروبا.

هذا وقد رحبت كريستينا موتن المتحدثة باسم الحزب الإشتراكي النمساوي بوفد الإتحاد الوطني الكوردستاني، مشيرة إلى أنها زارت كوردستان في المراحل السابقة خلال علاقتها مع الاتحاد الوطني، مؤكدة على عمق علاقات الصداقة بين الحزبين الإتحاد الوطني والإشتراكي النمساوي، مبينة في الوقت ذاته، بأنها تولي أهمية كبيرة بهذه العلاقة.

وقال أريز عبدالله عضو المجلس القيادي للإتحاد الوطني ورئيس الوفد المشارك في أعمال المؤتمر: إن أعمال المؤتمر بدأت بصورة إعتيادية، ضمن مبادئ الأحزاب الإشتراكية الديمقراطية، ومنها الدفاع عن العدالة الإجتماعية والمساواة وترسيخ الأمن والسلام في أوروبا ودول العالم كافة.

وأكد رئيس وفد الإتحاد الوطني الكوردستاني، بأنهم التقوا على هامش أعمال المؤتمر، بعدة شخصيات مهمة في الإشتراكية الديمقراطية في أوروبا، منهم، هانس سفو بودا رئيس تحالف الإشتراكية الديمقراكية النمساوية في برلمان أوروبا، وكارل دوفيك سكرتير العلاقات الدولية للحزب الإشتراكي الديمقراطي النمساوي ومسؤول تأهيل كوادر الحزب، وكريستينا موتان المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي،  موضحاً  بأن جميع اللقاءات  أكدت على وحدة المواقف وتعزيز العلاقات والتنسيق والتعاون بين الحزبين.

هذا وقدم عضو المجلس القيادي التهاني والتبريكات باسم الإتحاد الوطني الكوردستاني، للحزب الإشتراكي الديمقراطي، متمنياً النجاح والتوفيق لأعمال المؤتمر.

PUKmedia