الخميس 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 09:58
سيناريو لتدخل عسكري دولي في سورية قبل نهاية العام الحالي




سيناريو لتدخل عسكري دولي في سورية قبل نهاية العام الحالي
الثلاثاء 09 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012, 09:58
كورداونلاين
ستبقى قوات التحالف الدولي حتى فرض الامن ونشر الامان ومنع انتشار الفوضى وادارة البلاد ومرافق الدولة ومنع حدوث عمليات انتقامية (تطهير عرقي) وحماية الاقليات والعمل على تشكيل حكومة مؤقتة عسكرية في دمشق

لندن - كتب حميد غريافي:09/10/2012

 كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى في "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر" أن

"سبعة ضباط علويين كبار يشغلون مواقع قيادية حساسة انشقوا مساء أول من أمس ووصلوا الحدود الأردنية بعد عملية تنسيق معقدة استغرقت أكثر من شهر لضمان تهريب أسرهم وأبنائهم من انتقام نظام بشار الأسد". وأوضح مسؤول في قيادة "حزب الوطنيين الاحرار السوريين" في حمص ل¯"السياسة", أمس, أن عملية الانشقاق هذه بسبب "أهميتها وتأثيرها المستقبلي القريب على العسكريين العلويين داخل الجيش النظامي", تمت بإشراف العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكري في مدينة حمص وريفها, حيث قام بالتنسيق مع العقيد أحمد فهد النعمة قائد المجلس العسكري في درعا وريفها لتأمين خروج هؤلاء الضباط العلويين المنشقين مع أسرهم بأمان إلى الأردن.

ورفضت المصادر العسكرية الكشف عن هويات واسماء الضباط المنشقين حفاظاً على حياتهم وحياة افراد عائلاتهم وأقاربهم الذين مازال عدد كبير منهم في الداخل, مشيرة إلى أن احدهم برتبة لواء واثنين اخرين برتبة عميد واربعة عقداء "يشغلون مواقع مهمة جدا في النظام الامني والعسكري للنظام القمعي القائم ويتحدرون من أسر علوية كبيرة وعريقة".

وأعربت رئاسة "حزب الوطنيين الأحرار" عن اعتقادها ان تكون لعملية الانشقاق الجماعية هذه للضباط العلويين السبعة الكبار, علاقة مباشرة بالمعارك المستمرة في بلدة القرداحة, مسقط رأس الأسد, وهي عملية تشكل ضربة قوية لآل الاسد وستتبعها انشقاقات متتالية أهم وأكبر في الايام المقبلة".

ونقل رئيس "حزب الوطنيين الاحرار السوريين" أحمد جمعة ل¯"السياسة" عن قيادات عسكرية داخل "الجيش الحر" في شمال البلاد توقعها حصول تدخل عسكري

دولي - عربي في سورية قبل نهاية العام الحالي, سواء فاز باراك اوباما او خصمه ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الأميركية في السادس من الشهر المقبل, خصوصا ان كل الدلائل تشير الى ان تركيا تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية, بعد التوتر على حدودها وردها المنهجي على سقوط قذائف على أراضيها بقصف الأراضي السورية, من الحصول على الضوء الأخضر الاوروبي والعربي وبعض الضوء الاميركي بانتظار استكمال مرحلة الانتخابات لدخول شمال سورية, والسيطرة بقوات "الجيش الحر" والثوار على معظم مساحاته بعمق 10 - 15 كيلومترا باتجاه حلب تمهيدا لاعلان تلك المنطقة الشاسعة منطقة عازلة وآمنة بحماية سلاح الجو التركي والصواريخ والدبابات التي بلغ تعدادها في نهاية الاسبوع الفائت نحو 600 دبابة وآلية و75 بطارية صواريخ ارض - ارض, فيما نقل الى المطارات الجوية المتاحة للحدود اكثر من 100 هليكوبتر و40 مقاتلة جوية من احداث الطرازات الاميركية والاوروبية.

 وكشفت القيادات العسكرية عن "تفاصيل عمليات التدخل الدولي في سورية قبل نهاية العام الحالي" على النحو التالي:

1 - دخول قوات خاصة اميركية وبريطانية الى سورية سرا وبتغطية ومساعدة من الكتائب المقاتلة ضد النظام, ومهمة هذه القوات ستكون تدمير جميع عقد الاتصالات العسكرية لقوات الأسد وتعطيل جميع الانظمة الرادارية وانظمة التحكم بالاسلحة وقطاعات الجيش وتقطيع اوصاله تماماً.

2 - تلي هذه القوات افواج من القوات المقاتلة ضد النظام يقودها ضباط غربيون ومتحالفون (أردنيون - اكراد - اتراك - خليجيون) ستهاجم أهدافا محددة وتستولي عليها وهي غالباً:

المطارات ومحطات توليد الكهرباء وشركات الاتصالات وجميع مقرات المخابرات والسجون والوزارات والمصارف ومقار قيادات الفرق والقطاعات العسكرية الكبيرة.

3 - تشكيل قوات دولية خاصة لحفظ السلام تتولى ادارة شؤون البلاد لفترة انتقالية تستمر حتى تتمكن البلاد من العودة الى الحالة الطبيعية.

بعد ذلك تدخل قوات التحالف الدولي براً الى دمشق عن طريق الاردن والى حلب عن طريق تركيا والى اللاذقية من البحر لمتابعة عمليات تحرير سورية بالاشتراك مع "الجيش الحر" والقوات التركية والعربية والكردية, وطرد النفوذ الروسي الصيني العسكري والاقتصادي وترحيل الخبراء والضباط الروس والاستيلاء على ميناء طرطوس وملاحقة "ميليشيات الشبيحة" وفلول جيش النظام السوري والقضاء على العصابة الحاكمة وسحقها كليا والبحث عن الاسلحة الكيماوية ومصادرتها والقاء القبض على بشار الاسد وجماعته والعشرات من المجرمين المطلوبين للعدالة الدولية.

 وستبقى قوات التحالف الدولي حتى فرض الامن ونشر الامان ومنع انتشار الفوضى وادارة البلاد ومرافق الدولة ومنع حدوث عمليات انتقامية (تطهير عرقي) وحماية الاقليات والعمل على تشكيل حكومة مؤقتة عسكرية في دمشق من قادة "الجيش الحر" والمجالس العسكرية في الداخل, والبدء بعملية الانتقال السياسي نحو الديمقراطية

475.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات