ب ي د - المؤامرة الدولية في ذكراها الرابعة عشر إهانة للكرامة الإنسانية
الثلاثاء 09 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012, 12:30
كورداونلاين
في الوقت الذي ندين و نستنكر المؤامرة الدولية؛ نعتبرها وصمة عار في جبين كل من شارك فيها, ونعاهد شعبنا التمسك بفلسفة الإرادة الحرة التي صاغها القائد أوجلان لشعبنا
المؤامرة الدولية في ذكراها الرابعة عشر إهانة للكرامة الإنسانية
"تعتبر هذه العزلة جزءً من مخطط عزل و تجريد الإرادة الكردية الحرة و المستقلة عن مستقبل المنطقة"
يصادف اليوم الذكرى الرابعة عشر لبدأ المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان, حيث كان خروج القائد من المنطقة الخطوة العملية الأولى لتكالب المتآمرين من دول إقليمية و دولية ممن جمعهم هدف تصفية الإرادة الحرة للشعب الكردي.
مع دخول العزلة المشددة على القائد أوجلان شهرها الثالث بعد العام, و في ظل تصاعد ثورات الشعوب و التحولات الجذرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تدخل المؤامرة الدولية مرحلة جديدة و مشابهة لبدايتها, فقوى الغرب الاستعماري عمدت إلى أسر القائد قبل دخولها إلى المنطقة في العام 2003, وذلك لان القوة التي كانت تشكلها حركة التحرر الكردستانية,و استقلالية قرارها و صلابة تنظيمها تقف عائقا أمام تنفيذ مشروعهم الاستعماري في استغلال الشعوب وثرواتهم. اليوم نشهد مجددا استهدافا للقائد أوجلان يتمثل في عزله و تجريده في مرحلة حساسة و مصيرية بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط تعاد فيه صياغة و تركيب المنطقة من جديد, و تعتبر هذه العزلة جزءً من مخطط عزل و تجريد الإرادة الكردية الحرة و المستقلة عن مستقبل المنطقة.
عزيمة و إرادة القائد أوجلان و فلسفته التي تشكل للشعب الكردي و لكل الشعوب الحية و المضطهدة نبراسا ينير دروب الحرية المليئة بالأشواك و المؤامرات كفيل بان يوصلنا إلى بر الحرية و الديمقراطية؛ و العيش المشترك بين شعوب المنطقة في ظل الكونفدرالية الديمقراطية؛ تحت عنوان حرية و كرامة الإنسان و المجتمعات فوق كل شيء. إن الأنظمة الحاكمة في منطقتنا تتشابه من حيث الذهنية الدولتية التسلطية رغم تلونها تحت مسميات اسلاموية و قوموية و هي تخفي حقيقة انتمائها إلى طبقة الحكم المستغلة التي تمتص كدح الشعوب و تهدر كرامتهم.
أمام التلاحم الشعبي مع القائد أوجلان في أجزاء كردستان الأربعة و المهجر و صمود حركة التحرر الكردستانية و قوات حماية الشعب رغم المؤامرات و الدسائس أفشل إلى حدٍ بعيد المؤامرة الدولية, و بات لزاماً علينا و وفاءً لتضحيات القائد أوجلان شخصا و فكرا أن تكون حملة تحرير القائد عنوانا لفك العزلة و إنهاء الأسر و تحريره من جزيرة ايمرالي.
أننا في حزب الاتحاد الديمقراطي في الوقت الذي ندين و نستنكر المؤامرة الدولية؛ نعتبرها وصمة عار في جبين كل من شارك فيها, ونعاهد شعبنا التمسك بفلسفة الإرادة الحرة التي صاغها القائد أوجلان لشعبنا و السير نحو تطبيق الإدارة الذاتية الديمقراطية في غرب كردستان و سورية وفاءً للقائد أوجلان و لشهداء الحرية.
اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD
