إعادة انتخاب هوغو تشافيز رئيسا لفنزويلا
الإثنين 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012, 09:55
كورداونلاين
فاز الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بولاية رئاسية أخرى متقدما على منافسه مرشح المعارضة أنريكي كابريليس رادونسكي في انتخابات رئاسية جرت الأحد وكانت بمثابة أكبر تهديد انتخابي واجهه تشافيز منذ انتخابه للمرة الأولى في نهاية 1998.
اعلنت السلطات الانتخابية الفنزويلية اعادة انتخاب الرئيس المنهية ولايته هوغو تشافيز على رأس فنزويلا مع 54,42% من الاصوات مقابل 44,97% لمرشح المعارضة انريكي كابريلس رادونسكي، وذلك بعد فز 90% من اصوات الناخبين.
وقالت رئيسة المجلس الانتخابي الوطني تيبيسي لوتشينا ان "المرشح هوغو تشافيز فرياس حصل على 54,42% من الاصوات اي 7444082 صوتا في حين حصل مرشح المعارضة انريكي كابريلس رادونسيك على 44,97% من الاصوات اي 6151544 صوتا.
واضافت "وصلنا الى اعلى نسبة مشاركة خلال السنوات الماضية" مع 80,94%.
وفور اعلان هذه النتيجة نزل انصار الرئيس المنتهية ولايته الذي يحكم فنزويلا منذ العام 1999 الى الشوارع في عدد من احياء العاصمة كراكاس للتعبير عن فرحتهم.
ومن ناحيته، كتب تشافيز في حسابه على موقع تويتر "شكرا لشعبي المحبوب!!!" وكذلك "عاشت فنزويلا!!! عاش بوليفار!!! شكرا يا الهي! شكرا لكم ولكن جميعا".
ودعي حوالى 19 مليون فنزويلي الى الاقتراع الاحد للاختيار بين اعادة انتخاب الرئيس هوغو تشافيز لولاية جديدة من ست سنوات او انريكي كابريليس رادونسكي.
وقبل اسبوع من الاقتراع، أشارت غالبية استطلاعات الرأي الى تقدم الرئيس المنتهية ولايته، لكن كابريليس (40 عاما) تمكن من تقليص الفارق بين المرشحين الى حد كبير وشكل اكبر تهديد انتخابي يواجهه تشافيز منذ انتخابه للمرة الاولى في نهاية 1998.
وكان تشافيز الذي يتمتع بحضور كبير وواجه محاولة انقلاب في 2002 ثم اصيب بالسرطان ما جعله يخضع لعمليتين جراحيتين وعلاجات طبية قاسية في الاشهر الـ15 الاخيرة، وعد بان تصبح "الثورة الاشتراكية غير قابلة للتراجع" في السنوات الست المقبلة اذا فاز في الاقتراع.
ويقود تشافيز الدولة التي تملك اكبر احتياطي نفطي في العالم، ومازال يتمتع بدعم شعبي كبير بعد 13 سنة في السلطة، خصوصا بسبب البرامج الاجتماعية العديدة التي طبقها والممولة من عائدات النفط.
واعتمدت فنزويلا الأحد تدابير أمنية مشددة خلال الاقتراع، فغلقت بعض الحدود ومنع المواطنون من حمل السلاح منذ بعد ظهر الجمعة وحتى بعد ظهر الاثنين وكذلك بيع المشروبات الروحية، وامرت الشرطة بالبقاء في ثكناتها ووضعت تحت تصرف الجيش.
وجرت الانتخابات امام اعين عشرات الآلاف من المراقبين من الحزبين وهيئات مستقلة الى جانب حوالى مئتي "مواكب دولي" لها.
فرانس 24 / أ ف ب