وقال التلفزيون أن الأسد "زار السبت صرح الشهيد في جبل قاسيون في دمشق في ذكرى حرب تشرين التحريرية".

وبث التلفزيون صورا للأسد وهو يضع إكليلا من الزهور على الضريح ويصافح كبار قادة الجيش.

وتأتي الزيارة تزامنا مع العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة في معظم أنحاء البلاد، في محاولة صعبة لقمع انتفاضة شعبية تحولت إلى مسلحة فيما بعد جراء العنف الحكومي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "الاختلافات البسيطة للعدوان الجديد الذي تتعرض له سوريا منذ ما يقارب العامين عن الظروف التي مرت خلال الحرب التحريرية لا تلغي بأي شكل التشابه الكبير بين ظروف المعركتين".

واعتبرت أن البلاد "تواجه حاليا ما واجهته قبل 39 عاما عدوا مسلحا بأسلحة غربية صهيونية هدفها تدمير سوريا الدولة المقاومة والنيل من شعبها، الذي أسند إليه منذ بداية التكوين مهمة حماية المنطقة وإسقاط كل مشروعات الهيمنة والعدوان المعدة لاستهدافها"