---

لطالما كانت ريشة الفنان ثورة في طريق الحرية,ومشعلا ينير درب الخلاص من الإستبداد,ارتأى ائتلاف شباب سوا إلى رعاية معرض للفن التشكيلي والذي أقيم في مدينة قامشلو في قاعة زلال Navenda zelal يومي الأربعاء والخميس المصادف في 19-20 / 9 / 2012 بمشاركة الفنانين الأستاذ حسن برزنجي والأستاذ مهند الحميدي والأستاذ أحمد سلي.
ففي اليوم الأول كان هناك اقبال كبير نحو المعرض من جميع اطياف مدينة قامشلو كوردا ومسيحيين وعربا وتميز اليوم الثاني بحضور ملفت من مناطق أخرى,مدينة عامودا,ديريك,الدرباسية. 

 
وتقدم الفنان حسن برزنجي بالشكر إلى ائتلاف شباب سوا على رعايتها المعرض لانها كانت السباقة لرعاية هذه الفعالية الجميلة ,حيث الفعاليات التي تقام لا تحتاج الى تشجيع ,خاصة في الأوضاع التي يعيشها الشعب السوري وخاصة في مدينتي قامشلو , والوضع الراهن يحتاج الى مشاركة جميع الجهود،وعن المشاركة الكردية - العربية في معرض (نار وماء) قال: مدينة قامشلو تتميز بفسيفساء جميلة والحفاظ على هذه الفسيفساء هي الضمانة لسعادة أبنائها،وعن رؤيته الفنية المستقبلية اضاف قائلا: شاركت في معارض فنية كثيرة بشكل علني ورسمي في سوريا وكنا نأمل دائما العمل في قامشلو والذي لم يكن متاحا ,أما الآن أجد نفسي حرا وبشكل علني أعرض فني في مدينتي,كما اتمنى في المستقبل أن يتحول الفن الكوردي الى مؤسسات ثقافية,واقامة صالات رسمية لها.

بينما أكد الفنان مهند الحميدي .بان الأوضاع العامة ككل في سوريا دفعته للمشاركة في المعرض,اضافة الى كارثة غرق السفينة التركية ومصرع العشرات من أبناء الجزيرة السورية دفعتنا لنقول كلمتنا،حيث يبقى هذا العمل حالة ثقافية جميلة ,جميعنا بحاجة اليه،وردآ عن سؤال حول مشاركته كفنان عربي الى جانب فنانين كورد قال: هي حالة رائعة جدا ونحن كفنانين نؤمن بالتعددية التي يتميز بها الشعب السوري.

كذلك أكد الفنان أحمد سلي بان اقتراحات نشطاء ائتلاف شباب سوا,وحاجة المنطقة الى مثل هذه الفعاليات شجعني للمشاركة في هذا المعرض،وعما يحمله لوحاته الفنية من رسالة قال: اللوحات بشكل عام في المعرض تتناول رياح الحرية,وايقاف العنف في سوريا،ليختم كلامه بدعوة جميع الفنانين السوريين بجميع مكوناته الى المبادرة للعمل في هذه الفعاليات,ليحملوا رسالتهم السلمية مع المجتمع السوري نحو العيش الكريم.

وعن العمل المشترك بين الطيفين الكردي و العربي في ( نار و ماء ) قال الأستاذ خالد محمد نائب رئيس المجلس الوطني الكوردي السوري:الفنانين الذين شاركوا في هذا المعرض الفني,هم يؤدون رسالة, لأن الفن أيضا برسالته سلاح في وجه الظلم والطغيان من أجل تحقيق حياة أفضل للمجتمع،وكذلك توجه بالشكر لائتلاف شباب سوا و ثمن جهودهم قائلأ :ان من الطبيعي على أي منظمة أو أي حراك شبابي القيام بواجب من هذا المثيل وهكذا سنكون من الشاكرين لهم , وائتلاف شباب سوا يشكر على هذا العمل , وهذا العمل ليس بجديد على سوا لأنها كانت في الحراك الثوري منذ اللحظات الأولى من إنطلاقة الثورة السورية.

بينما تطرق الأستاذ سراج كلش,رئيس المكتب التنظيمي في ائتلاف شباب سوا راعي المعرض،عن دور الائتلاف و فعالياته و نشاطاته مؤكدا بان الائتلاف ماض في طريقه الذي رسمه منذ بداية الثورة،وسيبقى الائتلاف،ائتلاف شباب سوا حالة مدنية و حاضنة لكل الطيف السوري بنشاطاته و فعالياته،كذلك سوا مفجر المظاهرات السلمية في قامشلو,ليضيف في السياق نفسه :ان الذي دفعنا لرعاية المعرض إيمانا منا في ريشة الفنان وقلم الصحفي وصوت شاب يصدح للحريةهي أقوى من رصاص النظام ،نحن برعايتنا و مشاركتنا في هذه الفعالية نوضح للعالم أجمع أن سوريا بلد غير طائفي,سوريا لكل السوريين،ليختم كلامه:على الشعب السوري بكل طيفه و مكوناته,أن يكون فطينا و حذرا من ألاعيب النظام الذي يعمل من أجل خلق حرب طائفية,وللنظام السوري نقول: ارحل,إنك زائل.

ائتلاف شباب سوا

قامشلو.

23 - ايلول - 2012