ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري"المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سوريا, لافتين إلى أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

وأعرب العكيدي "عن اعتقاده بان الابراهيمي لا يحمل معه خطة لوضع حد للنزاع المستمر منذ اكثر من 18 شهرا".

وكان الابراهيمي قال بعد لقائه الرئيس بشار الاسد امس، انه لا يحمل معه خطة للحل "في الوقت الراهن"، مشيرا الى انه سيعمل على وضعها بعد الاستماع الى الاطراف الداخليين والاقليميين والدوليين.

كما ذكر العكيدي بخطة النقاط الست للموفد السابق كوفي عنان، ومن ابرز عناصرها وقف اطلاق النار وكل اشكال العنف وسحب الآليات العسكرية من الشوارع واطلاق المعتقلين وبدء عملية انتقال سياسي، والتي لم تجد سبيلها الى التنفيذ.

واعتبر العكيدي ان "النظام السوري انتقل من البند الاول الى البند السادس"، بمعنى التخلي عن وقف النار والعنف، والاكتفاء بالدعوة الى الحوار، مبينا أن "ايا من النقاط المطروحة في خطة عنان لم تطبق لكنهم ما زالوا يدعون الى الحوار"، قائلا إنه "لا يمكننا ان نحاور المجرمين".

وكان الرئيس الأسد جدد بعد لقائه الابراهيمي امس الدعوة الى حوار "يرتكز على رغبات السوريين".

يشار إلى أنه شارك في الحوار مع الإبراهيمي إضافة إلى العكيدي، رئيس "المجلس العسكري للجيش الحر في دمشق" خالد حبوس، والمتحدث باسم "القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل" قاسم سعد الدين

وكالات