السبت 08 شباط / فبراير 2025, 08:05
انسحابات واعتذارات تهدد مؤتمر الداخل لـ إنقاذ سورية بالفشل




انسحابات واعتذارات تهدد مؤتمر الداخل لـ إنقاذ سورية بالفشل
الأحد 16 أيلول / سبتمبر 2012, 08:05
كورداونلاين
أعلنت (حركة معاً) المعارضة أمس الجمعة انسحابها من هيئة التنسيق بسبب أنها رأت أن أداء الهيئة وممارسات وتصريحات العديد من قيادييها "لم تكن منسجمة" مع ما تم إقراره في مؤتمر القاهرة والمجلس المركزي الأخير لهيئة التنسيق

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
يواجه "المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية" الذي تحضّر له هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، والمزمع عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، لـ"توحيد رؤى وبرامج المعارضة السياسية السورية" صعوبات وتحديات كبيرة قد تهدد باحتمال إلغائه أو تأجيله مرة ثانية، بسبب انسحاب تيارات معارضة منه ومن الهيئة واعتذارها عن حضوره، ورفض القوى المعارضة في الخارج المشاركة به 

ففي حين تؤكد هيئة التنسيق أن عدد المشاركين في المؤتمر المرتقب "يتزايد"، إلا أن تطورات اليومين الأخيرين تؤشر إلى أنه يواجه أزمة قد تؤدي بمنظميه إلى إعادة الحسابات من جديد تجاه عقده أو تغيير برنامجه أو أهدافه

فقد أعلن (تيار بناء الدولة) المعارض في سورية السبت انسحابه من المؤتمر، نظرا لأن "بعض الشركاء في الدعوة لهذا المؤتمر قد استفردوا بعدد من الإجراءات التي حرّفت المؤتمر عن الأهداف التي كانت السبب الرئيسي للدعوة إليه داخل البلاد"، وشدد على أن الغاية من المؤتمر لم تكن "توحيد قوى المعارضة، بل تعاون القوى الديمقراطية للتصدي للمخاطر التي تتهدد الوطن والمواطنين"، كما لم تكن الغاية "تكوين قطب سياسي في مواجهة أي قطب سياسي آخر، ولا تكون أهدافه ومخرجاته حزبوية بل وطنية". وأشار التيار إلى أن مثل هذا المؤتمر المرتقب المأمول "لا يتماثل مع المؤتمر المذكور، من ناحية أنه يجب أن تكون مخرجاته برامج عمل وخرائط طريق"، ونوّه بأنه سيستمر بالعمل مع جميع القوى الديمقراطية السورية بغض النظر عن عدم مشاركته في المؤتمر

كما أعلنت (حركة معاً) المعارضة أمس الجمعة انسحابها من هيئة التنسيق بسبب أنها رأت أن أداء الهيئة وممارسات وتصريحات العديد من قيادييها "لم تكن منسجمة" مع ما تم إقراره في مؤتمر القاهرة والمجلس المركزي الأخير لهيئة التنسيق، وأشارت إلى أنها ستبقى حريصة على أوثق الصلات والعلاقات مع الهيئة، وشددت على أنها ستبقى متمسكة بوحدة المعارضة السورية على أساس برنامج سياسي وطني وديمقراطي، وأملت أن لا يوظّف انسحابها للتشهير بالحركة أو الهيئة

فيما أعربت الهيئة عن أسفها لانسحاب الحركة، ونفت وجود "أسباب وجيهة" لهذه الخطوة، ورأت أن الانسحاب في هذا الوقت "لن يعود بالنفع على أي من أطراف المعارضة أو الشعب"، واستغربت أن يقوم فريق ما بالانسحاب من تنظيم جامع للمعارضة ومن ثم يعلن أنه مصرّ على التمسك بوحدة المعارضة السورية

وقبلها بأيام أعلنت مجموعة من قيادات ومنتسبي هيئة التنسيق انسحابها من الهيئة بسبب ما قالوا إنه تناقض في مواقف الهيئة وتصريحاتها وتذبذبها وتفريغها من روح الثورة، واتهموا الهيئة بأنها دون استراتيجية سياسية، فيما نفت الهيئة أن تكون قد غيّرت نهجها الذي قامت عليه، واتهمت بالمقابل المنسحبين بأنهم ابتعدوا عن خط الهيئة وبرروا العنف وأيّدوا الثورة المسلحة والجيش الحر

إلى ذلك أعلن قياديون من (المنبر الديمقراطي) السوري المعارض أن المنبر لن يشارك في أعمال المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة السورية، كما أنه من المستعبد أن يشارك المجلس الوطني أو الجيش السوري الحر في هذا المؤتمر رغم توجيه الدعوة لهم

447.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات