أيد تيار التغيير الوطني، رؤية الحكومة الكندية، بأن إيران هي "التهديد الأكبر للسلم والأمن العالميين". مشيراً إلى أنها تمثل أيضاً التهديد الأول ليست فقط للشعب السوري، بل كل شعوب المنطقة العربية قاطبة
حيا تيار التغيير الوطني السوري، الحكومة الكندية على موقفها السياسي والأخلاقي، بإغلاق سفارتها في طهران، وطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين في كندا. مؤكداً، أن المبرر الذي ساقته للإقدام على هذه الخطوة، يشير إلى العمق الأخلاقي في فهم الكارثة السورية والتعاطي معها، خصوصاً وأنها قامت بذلك، كنوع من العقاب للنظام الإيراني (الذي اتخذ من الشعب السوري الأبي عدواً له)، على حشد المساعدات العسكرية بكل أنواعها، لنظام سفاح سوريا بشار الأسد. وأكد "تيار التغيير"، على أن الشعب السوري، لن ينسى أولئك الذين وقفوا إلى جانبه في ثورته المباركة، بصرف النظر عن طبيعة هذا الوقوف، وشكل التأييد والمساندة.
ودعا تيار التغيير الوطني ، كل الدول التي أعلنت تأييدها للشعب السوري، واقتنعت بوحشية وهمجية نظام غير شرعي يحكم سوريا منذ أكثر من أربعة عقود، إلى الإقدام على خطوات مماثلة، وذلك في إطار رفع حدة الضغط على إيران، التي تمثل مصدراً رئيساً لإمداد نظام الأسد، ليس فقط عسكرياً، بل سياسياً واقتصادياً، فضلاً عن إمدادها له بخبراء القتل والتعذيب والتخريب والمرتزقة. وأشار "تيار التغيير"، إلى أن نظام علي خامنئي الإيراني، أعلن صراحة أنه يعتبر الثوار أعداء له، وأنه لن يتوقف عن مد الأسد بكل ما يحتاجه لاستكمال حرب الإبادة، كما قام بتفعيل العمل بما يسمى "معاهدة الصداقة والتعاون" مع هذا النظام.
وأيد تيار التغيير الوطني، رؤية الحكومة الكندية، بأن إيران هي "التهديد الأكبر للسلم والأمن العالميين". مشيراً إلى أنها تمثل أيضاً التهديد الأول ليست فقط للشعب السوري، بل كل شعوب المنطقة العربية قاطبة.
تيار التغيير الوطني السوري
8 سبتمبر/أيلول 2012