خالد ديريك: غرب كوردستان والجيش الحر
الإثنين 03 أيلول / سبتمبر 2012, 12:06
كورداونلاين

من خلال دعوتهم بضرورة وجود الجيش الحر وتشكيل الكتائب له في تلك المناطق حتى ولو كانت من غير أبنائها كالكتيبة اللتي شكلت في مدينة الحسكة من أهالي ديرالزور لا بل يهددون قامشلو بأن دورها أت بعد النظام
بقلم خالد ديريك....... الكورد من الأوائل اللذين تظاهروا ضد حكم الحزب الواحد بمختلف شرائحهم ولم يتهاونوا يوما في الدفاع عن الدولة السورية حافظوا قدر الأمكان على سلمية ثورتهم خلافا لباقي المناطق لأسباب الموضوعية وأيضا لأن للنظام حساباته الخاصة وبعد أنسحاب بعض الوحدات من الجيش النظامي وأخلاء بعض المقرات والمراكز والمخافر وتوجيهها صوب دمشق وحلب وذلك لشدة المعارك هناك ولما يمثله هذين المدينتين الاستراتيجيتين للطرفي الصراع بدأ الكورد بتنظيم أنفسهم لسد الفراغ الأمني بتشكيل الوحدات الحماية الشعبية واللتي كانت موجودة قبل انسحاب الجيش النظام وبمباركة الهيئة الكوردية العليا لخدمة المواطنين والدفاع عنهم في حال حدوث أي الطارىء ولكن هناك من لا يروق له هذا أن يروا الكورد يحكمون ويحمون أنفسهم ضد الفوضى اللذي تعم محيطهم من كل الجهة ويريدون أن يروهم دائما الملحقين والتابعين لهم ولسياساتهم ولأجنداتهم ويريدون جلب المأسي والخراب والدمار لغرب كوردستان وذلك من خلال دعوتهم بضرورة وجود الجيش الحر وتشكيل الكتائب له في تلك المناطق حتى ولو كانت من غير أبنائها كالكتيبة اللتي شكلت في مدينة الحسكة من أهالي ديرالزور لا بل يهددون قامشلو بأن دورها أت بعد النظام ومن كبار الضباط الجيش الحر وهؤلاء لا يخفون حقدهم وعنصريتهم بأتجاه الكورد بمناسبة وغير المناسبة من العسكريين والسياسيين المعارضين اللذين يرتبطون بأجندات الأقليمية وكأن هدفهم هو ضرب الكورد وكأن الكورد ليسوا سوريون , وكأن أيضا باقي المدن السورية يعيش بأمن والسلام والمناطق الكوردية يعيش تحت القصف والدمار ولا بد من النجدة الجيش الحر لأنقاذ الأرواح والأعراض والممتلكات , غرب كوردستان يتمتع الأن بهدوء النسبي وأهلها كفيل في حماية أنفسهم وهم ليسوا بحاجة للجيش الحر والمكان الطبيعي للجيش الحر هو وجودها في ساحات القتال والأماكن الساخنة لحماية أهلهم من عنجهية النظام ولمنع أرتكاب المزيد من المجازر بحقهم وجمع قواتهم في تلك الأماكن لا تفريق عناصرهم في كل المناطق دون الفائدة لا بل وجودهم في المناطق الكوردية خطأ كبير لما ستكون له التداعيات اللتي لن يخدم سوى النظام والأعداء الشعب السوري السوري